الاتحاد العام لمقاولات المغرب باغي يخدم مع حكومة أخنوش “باشْ البلاد تزيَّان”

شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب

PUB

Le220

أكد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن الاتحاد معبأ للعمل مع الحكومة الجديدة من أجل وضع الاقتصاد الوطني ضمن دينامية النمو المستدام والشامل.

PUB

وقال لعلج، في تصريحات صحفية، “بصفتنا ممثلين للقطاع الخاص، نؤكد استعدادنا للعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الجديدة لتعزيز القدرة التنافسية للمقاولات ووضع اقتصادنا ضمن دينامية النمو المستدام والشامل”.

وأضاف “أملنا أن يكون الفريق الحكومي متجانسا ومنظم بطريقة مثالية. كما أننا فخورون وسعداء لكون 7 نساء ضمن التشكيلة الحكومية”.

وفي هذا الصدد، أعرب لعلج عن يقينه بأن السلطة التنفيذية ستتجاوب مع تطلعات المغاربة ، وخاصة المقاولين ، وستواجه التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مستغلة الفرص المتاحة خلال فترة ما بعد كوفيد 19.

كما ذكر بأن مكونات الاتحاد العام لمقاولات المغرب، معبأة بالكامل من اجل العمل على إنجاح النموذج التنموي الجديد.

وأكد أن الاتحاد، سيعلن في الأيام المقبلة، عن كتاب أبيض يقدم مقترحات ملموسة لتنفيذ المشاريع الاقتصادية المخطط لها في إطار هذا النموذج الجديد.

وخلص بالقول “أن المقاولات المغربية لها دور كبير يتعين أن تضطلع به في هذا المسار التنموي، لمواصلة الاستثمار بكثافة وخلق قيمة مضافة ومزيدا من فرص للشغل”.

ولذلك، يضيف لعلج، فجميع الجهات الفاعلة مدعوة لاغتنام هذا الزخم الإيجابي لدعم دينامية النمو الدائم والمسؤول والمستدام”.

ومنح مجلس النواب، الذي صادق على البرنامج الحكومي بأغلبية (213 صوتا مقابل 64 ضد وامتناع نائب واحد عن التصويت)، ثقته للحكومة الجديدة. وعلى اثر ذلك، تكون الحكومة الجديدة قد استكملت الشروط الدستورية لممارسة صلاحياتها حتى تصبح مسؤولة أمام البرلمان.

شكون هو الباطرونا ديال المغرب؟

الاتحاد العام لمقاولات المغرب (بالفرنسية: Confédération générale des entreprises du Maroc)‏ المعروفة اختصارًا باسم CGEM؛ والمعروفة في الأوساط المغربية بإسم الباطرونا، هي جمعية مهنية لأرباب المقاولات المغربية، تأسست في 20 أكتوبر 1947، إبان الحماية الفرنسية على المغرب.

 وأصبحت جمعية حكومية مغربية في سنة 1969، بعد انضمام تجمع الصناعيين المغاربة إلى الكونفدرالية. تعتبر الهيئة، وجامعاتها القطاعية، الممثل الرئيسي للمقاولات المغربية أمام الحكومة المغربية وعلى مستوى الحوار الاجتماعي، بمعية المركزيات النقابية المغربية.

PUB

اترك تعليقا