التقدم والاشتراكية: خاص حملة وطنية جديدة للتضامن مع القطاعات المتضررة من كورونا

PUB

Le220 ــ متابعة

عاد حزب التقدم والاشتراكية  ليجدد نداءه لإطلاق حملة وطنية جديدة للتضامن، من أجل التمكن من تمويل إجراءات المواكبة والدعم، خاصة من طرف الفئات الميسورة.

PUB

ودعا المكتب السياسي لحزب “الكتاب“، في بلاغ له، “الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تتأسس على مقاربة مرنة ومـيسرة من طرف مديرية الضرائب تجاه القطاعات الأكثر تضررا من الجائحة وتدابيرِ مواجهتها”.

وأبرز أن “عدداً مُهــمــا من الوحدات الاقتصادية والمقاولات الصغرى والمتوسطة توجد في وضعية التَّــهَــدُّدِ بالإفلاس، مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من مآسي اجتماعية بالنسبة لعدد كبيرٍ من المواطنات والمواطنين”.

وأكد الحزب، عقب اجتماعه الدوري المنعقد يوم أمس الثلاثاء، وهو يقف عند حجم الأضرار التي لحقت، ولا زالت تلحق، بقطاعاتٍ اقتصادية واجتماعية وثقافية وخدماتية، وبالفئات المُستضعفة والفقيرة، من جراء التدابير الاحترازية الصحية الضرورية، لَــيُـــعيدُ إثارة انتباه الحكومة إلى وُجوبِ التوفيق بين مُستلزمات الوضع الصحي من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة، من جهة ثانية.

من جهة أخرى تناول المكتبُ السياسي الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلاحون الصغار بمختلف المجالات القروية ببلادنا، بالنظر إلى التأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها إلى حدود الآن، ومن جراء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، مما يزيد من أعبائهم ومُكابدتهم اليومية. وبهذا الشأن يُطالبُ حزب التقدم والاشتراكية بأن تلتفت الحكومة إلى الفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءاتٍ ملموسةٍ لدعمه والتخفيف من معاناته مُــتعددةِ الأوجه والمستويات.

 

PUB

اترك تعليقا