كازا.. الزيادة في الأجور تدفع أطر ومستخدمي مختبر  LPEE مجددا للاحتجاج والتصعيد..!

PUB

لم يجد مستخدمو وأطر المختبر العمومي للتجارب والدراسات من وسيلة أخرى للتعبير عن غضبهم واستيائهم سوى خوض إضراب عن العمل، وتنظيم وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين، أمام مقر عملهم بمدينة الدار البيضاء، وذلك احتجاجا على ما اعتبروه بـ “عدم الاستجابة لملفهم المطلبي“.

وردد المحتجون في الوقفة ذاتها شعارات منددة لما وصفوه بـ “المماطلة”، في تحقيق ملفهم المطلبي، وللتماطل في تنفيذ الاتفاق الذي التزمت به الإدارة“.

PUB

ويأتي احتجاج مستخدمي وأطر LPEE بعد “رفض عرض الإدارة لمطلب المشروع للشغيلة في زيادة عامة 500 درهم صافية من الاقتطاعات، بأتر رجعي من يناير لهذا العام، و هو حق مشروع يحمل في طياته عدم تحميل الإدارة غلاف مالي كبير“. على حد تعبيرهم.

وأبرز المكتب النقابي للمختبر أن “غياب نظام الترقية جديد لا يمنع زيادة 500 درهم صافية في منحة مختلفات التي سبق رفع قيمتها من قبل، وبعد نقاش مطول اقترحت الإدارة إعطاء تسبيق شهري غير معروف عن زيادة غير معروفة وبأثر رجعي غير معروف على أن تتم تسوية حساب كل شخص عند تفعيل النظام الجديد بالزيادة أو النقصان“.

الزيادة في الأجور مختبر  LPEE

وشدد على أن ملفاتهم المطلبية تتضمن الزيادة العامة في الأجور بقيمة جزافية لا تقل عن 500 درهم برسم سنة 2023، وذلك في انتظار بلورة النظام الجديد، الذي لايزال في بداياته وكاهل الشغيلة لا يحتمل المزيد من الانتظار”، على حد تعبيره النقابي.

كما طالب المكتب النقابي بـ “الزيادة في التعويضات الكيلومترية بقيمة لا تقل عن 0.50 درهم عن الكيلومتر والقطع مع التمييز الفنوي“.

وسجل المكتب ما وصفها بـ “التماطل والتأخر الذي تعرفه أشغال لجنة إصلاح منظومة الأجور والنظام الداخلي المضافة لتعثر الحوار مع الإدارة العامة في ما يتعلق بتحيين التعويض عن التنقل سواء بالسيارات الخاصة أو سيارات المصلحة“.

ودعا الإدارة إلى “التجاوب السريع معها نظرا لعودة أسعار المحروقات للارتفاع من جديد وتأثير ذلك على أسعار باقي المواد الأساسية وغلاء المعيشة“.

وشدد المكتب الوطني على “ضرورة تنفيذ تعهد الإدارة في لقاء سابق بالموافقة المبدئية على زيادة عامة في الأجور خلال هذه السنة الحالية“.

يشار إلى أن أطر ومستخدمي المختبر العمومي للتجارب والدراسات “LPEE“، قرروا خوض إضراب كل يوم 20 من كل شهر، في الوقت الذي نبه فيه المكتب إلى “الاستعداد لخوض أشكال تصعيدية أخرى في وقت لاحق”.

Le220 ــ عبد الله عزيزي

PUB

اترك تعليقا