الـDG ديال القطب المالي الدار البيضاء: المغرب يُتيح فرصا هائلة للمستثمرين الأجانب
LE220
سعيد إبراهيمي، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، (CFC) قاليك آسيدي، إن “المغرب يزخر بإمكانات كبيرة في مجال الأعمال، ويوفر فرصا هائلة للمستثمرين الأجانب.
وشدد السيد إبراهيمي، في مداخلته خلال ندوة نظمها المركز تحت شعار “المغرب كمركز تجاري ومالي بإفريقيا”، على أن الاستثمار في المغرب وإفريقيا يشكل فرصة للمستثمرين، بالنظر إلى الامكانات التي تزخر بها القارة في قطاع الأعمال وأفاق النمو.
وتابع أن هذه الفرص مرتبطة بمجالات عدة وخاصة تسريع رقمنة الاقتصاد والموارد الصناعية وتطوير الطاقات المتجددة.
وفي هذا الصدد، أشار إبراهيمي، إلى أن المملكة دولة رائدة في هذا المجال، مبرزا تطور القطاع الصناعي المغربي الذي يعد أيضا عنصرا مهما بالنسبة للمستثمرين.
وأضاف أن المغرب أيضا بلد إفريقي ينعم بالاستقرار وبموقع قريب من أوروبا، مبرزا أن المملكة هي البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقيات تبادل حر مع الولايات المتحدة
وسجل إبراهيمي أن القطب المالي للدار البيضاء يوفر للمستثمرين فرصة الاستقرار في المغرب البلد الذي ينمو فيه سوق الرقمنة، مشيرا إلى أن المملكة من بين الدول الرائدة في مجال الاتصال الرقمي وتتوفر على أفضل تغطية جيل رابع في القارة الإفريقية.
أسواق المال لفائدة المستثمرين
من جهتها، سلطت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل (AMMC) نزهة حياة الضوء على الفرص التي تتيحها أسواق المال لفائدة المستثمرين والشركات الساعية إلى التمويل.
وقالت في مداخلة مماثلة إن الهيئة عملت على إرساء العديد من الإصلاحات المتعلقة بالجانب التقني من قبيل إدخال فئات أصول جديدة، مؤكدة أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل حرصت أيضا على تعزيز الثقة في السوق، من خلال إرساء تدابير الشفافية والحكامة الرشيدة.
وأشارت حياة إلى أن الهيئة تبنت مقاربة الاندماج المالي على المستويين الإقليمي والقاري ، لتسهيل الاستثمارات العابرة للحدود وبناء نظام تعاون قوي مع هيئات أسواق الرساميل الأخرى في المنطقة.
من جهتهم، شدد المشاركون في هذه الندوة على أهمية تطوير البنيات التحتية لجذب الاستثمار وضرورة تحسين مشاركة القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية المالية لإفريقيا ، مشيرين في هذا الصدد إلى المنصات المينائية التي يتيحها المغرب من قبيل ميناء طنجة المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي.
كما ناقشوا تداعيات الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) على الاقتصاد الإفريقي، مؤكدين أن الأزمات تشكل أيضا فرصة يتعين الاستفادة منها، خاصة في المجال الرقمي الذي شهد نموا إبان هذه الأزمة.