الهنود باغيين يستثمروا عندنا فالبلاد.. والمغرب: مارحبا بيهم !

يوسف الباري، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات

PUB

Le220 ــ متابعة

أبدى فاعلين اقتصاديين من الهنود حماسا وصف بـ “القوي” للقيام باستثمارات في المغرب.

PUB

وفي هذا الصدد قال يوسف الباري، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، أنه بعد تقديمه للخطوط العريضة للعلامة الاقتصادية (Morocco Now) المغرب الآن، أمام مستثمرين، ومنتخبين، ووسائل إعلام هندية، فإنه لدى الهند مقاولات كبرى ذات انتشار واسع على الصعيد الدولي وهي مهتمة بالمغرب، الذي يتوفر اليوم على منصة اقتصادية ذات مؤهلات عالية وقادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال الباري “لم نتوقع هذا النجاح. فالمغرب يحظى باهتمام كبير من قبل المستثمرين الهنود وقد عقدنا سلسلة من الاجتماعات تمحورت بالخصوص حول قطاعي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، مع فاعلين اقتصاديين هنود بينهم (انفوسيس)، و(تاتا كونسلتنسي سيرفس)، و(ويبرو)”، مشيرا إلى أن الفاعلين الهنود الحاضرين أبدوا اهتمامهم بالاستثمار في المغرب.

وأضاف المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، أن ولاية كارناتاكا، وعاصمتها بنغالور، معروفة بشكل خاص بالصناعات الصاعدة من قبيل صناعة السيارات، والمعلوميات، والطيران، والأوفشورينغ، وهي قطاعات يمكن أن تكون موضوع شراكات مع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة.

وسجل السيد الباري أن الاقتصاد الهندي يشهد اليوم نموا قويا، ويسعى لاستكشاف منافذ في الخارج لتطوير قدراته بشكل أفضل، مشيرا في هذا السياق إلى أن بنغالور، وهي مركز عالمي للهندسة والتكنولوجيا العالية، ما فتئت تتوسع وأن الفاعلين الاقتصاديين بهذه المنطقة الكبرى في جنوب البلاد يبحثون باستمرار عن منافذ جديدة عبر العالم. وأضاف أن المغرب، الذي يشهد اقتصاده زخما قويا في كافة القطاعات، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعتبر اليوم وجهة مميزة وآمنة بالنسبة للاستثمارات الأجنبية، وذلك بفضل، على الخصوص، موقعه الاستراتيجي، واستقراره السياسي، وبنياته التحتية ذات الجودة العالية، وموارده البشرية المؤهلة.

وأشار السيد الباري إلى أن العلاقات السياسية بين المغرب والهند متميزة، لكن المبادلات التجارية تبقى أقل من انتظارات البلدين، ولهذا السبب تم عرض « Morocco Now » في الهند، كخطوة أولى منذ إطلاق العلامة المغربية، مضيفا أن الهدف من وراء ذلك هو الترويج للمملكة كوجهة مواتية بالنسبة للاستثمارات.

وذكر الباري أن المغرب معروف في الهند كما في بعض البلدان الناطقة بالإنجليزية بمؤهلاته السياحية، وبتاريخه وثرائه الثقافي، مشيرا إلى أن مبادرة « Morocco Now » تهدف إلى الترويج على الصعيد العالمي للمؤهلات الاقتصادية للمملكة والفرص الاستثمارية التي تزخر بها وخاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية بينها صناعة الأدوية، والطيران، والسيارات، والنسيج، والطاقات المتجددة.

PUB

اترك تعليقا