بالدارجة… تا تفرج ليا كيفاش شعب الكيلاش فباكيستان كيدفنوا الأموات ديالهم !

PUB

Le220 ــ سعد المتولي

اليوم في بالدراجة  غندويو على شعب الكيلاش أو الكلاش، هاد الشعب مالو..؟ ما ماو والو ! عا عندهم واحد الطريقة فريدة من نوعها فمراسم دفن الميت.. هاد الشعب لي كايتواجد فالمرافعات الشمالية الجنوبية الجليدية فباكستان ولي أصلهم من سلالة الاسكندر المقدوني الأكبر، قال ليك أسيدي منين كايموت عندهم شي حد كايشدو التابوت ديالو وكايعلقوه فواحد الشجرة مقدسة عندهم فوسط المقبرة.

PUB

وقال ليك إلى كان الميت أنثى كاتلقى معاملة خاصة بحيث كايزينوها بالحوايج الغالين (بالنسبة ليهم ماشي بالماركات).. وكايزينوها كذلك بالحلي والدمالج والسناسل وشي إكسيسوارات ماكينة حتى فشي قنت إلا عندهم.. من بعد كاتضطر عائلة الميت تبيع نصف الأثاث لعندها، وفبعض المرات كاتبيع كلشي يعني كاتقطع وتبطع باش توفر مستلزمات المأتم لمدة 7 أيام.

وقاليك شعب الكيلاش واجب العزاء ضروري ومأكلولات العزو كايتكون غالبا من فواكه ولحوم ومكسرات.. من بعد كاينزلو التابوت الأرض وكاتبدا الحفلة بالأغاني الحزينة وشوية ديال الشطيح.. آه نسيت شعب الكيلاش كايعيش بزاف وكايعمر على وجه البسيطة حيت كايقسي مزيان والطبيعة لي عندهم كاتخليهم بصحة مزيانة وأغلبهم بحال زعطوط فتسلق الجبال والأشجار، وكاين لي كايعيش أكثر من 100 عام.. هاد الشعب فالمعتقدات الدينية ديالو كايآمنوا بآلهة ماكتشافش ولكن كاتحس.. وهو لي خل مجموعة منهم يعتانقو الإسلام.

تقاليد ما بحالها تقاليد !

يُعتقد أن أفراد قبائل الكيلاش القاطنة في المرتفعات الجليدية الشمالية من باكستان بأنهم من نسل الاسكندر المقدوني الكبير أو أنهم أحفاد جنود جيش الاسكندر الذين ضلوا طريقهم في مرتفاعات سلسلة جبال هندوكش في العصور السابقة.

 لكن رجحت التحاليل الجينية الجديدة التي أجريت في المنطقة أن شعب الكلاش قد يكون في الحقيقة من السكان الأصليين للمنطقة.

 ويتميز الكالاشيون بتقاليد وثقافة فريدة من نوعها في عين الاعتبار، فهم عرقية لا تتشابه مع مجموعة العرقيات المحيطة بها لا من الناحية الجينية ولا من الناحية الدينية ولا الثقافية مع أنهم مختلفون تماماً عن باقي سكان باكستان في طريقة تفكيرهم وأشكالهم التي تتشابه مع الأوروبيين في لون بشرتهم وشعرهم الأشقر وعيونهم الخضراء والزرقاء والسوداء والرمادية والبنية.

وللطبيعة دور هام للغاية في حياتهم اليومية ومعتقداتهم الروحية، وتعتبر تقلبات الجو وفصول السنة جزءا من تقاليدهم وطقوسهم الدينية، إذ إنهم يقدمون التضحيات لهذه المواسم من خلال المهرجانات والأعياد الدينية التي يقيمونها بمناسبة قدوم المواسم الجديدة تلو الأخرى.

PUB

اترك تعليقا