بعد أزمة روسيا وأوكرانيا.. هل يلجأ المغرب لاستيراد القمح من الهند !

Le220ــ متابعة

مال الهنود ماشي خوتنا وحبابانا.. القمح عندهم مزيان، غير إنما هو كاينة الطريق، يعني بدل الصباط أخاي زفيكس..

PUB

وزير التجارة الهندي، شري بيوش غويال، البارح قال، إن بلاده مستعدة لبدء تصدير القمح إلى إلأى عدد من الدول من بينها المغرب ومصر بعد انقطاع إمدادات الحبوب من مصادر أخرى.

وأعلنت نيودلهي استعدادها لتلبية احتياجات واردات القمح لكبار المشترين في العالم، بمن فيهم المغرب، مع تضرر الإمدادات بالحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أنها تتوفر على محاصيل قياسية ومخزونات حبوب مهمة، من شأنها أن تكون البديل للدول التي اعتادت التزود بالقمح الروسي والأوكراني.

الهند، اللي معروفة أنها ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، شدد على لسان هيئة تنمية الصادرات الزراعية والغذائية المصنعة “أبيدا”، وهي هيئة حكومية، أنها تعتزم إرسال وفود تجارية إلى المغرب والجزائر وتونس، من أجل التباحث من أجل تزويد هذه البلدان بالقمح.

وهادشي كامل تجنبا لتأثيرات سلبية قد تهدد الأمن الغذائي بما فيها التأثيرات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمات التغير المناخي والجفاف.

يذكر أن أسعار الغذاء العالمية بدأت في الارتفاع منذ مطلع العام 2021، وذلك نتيجة السياسة غير المسؤولة التي اتبعتها البنوك المركزية الغربية خلال السنوات الماضية، حيث عمدت لضخ عشرات التريليونات من عملات الدولار واليورو والجنيه الإسترليني غير المدعومة في الاقتصادات الغربية الأمر الذي أجج التضخم.

وفي مارس الماضي قال عبد القادر علوي رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن بالمغرب (غير حكومية)، الأربعاء، إن مخزون القمح في المملكة يغطي احتياجاتها لمدة 5 أشهر.
جاء ذلك في تصريح للعلوي نقله موقع الإذاعة والتلفزة الرسمية في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتأثيرها على المخزون في البلدان المستوردة.
وقال العلوي: “المخزون بالمغرب يغطي خمسة أشهر من الاستهلاك الوطني”.