بنموسى يوضح الأثر السلبي لكورونا على التلاميذ ونقابة تطالبه بإنصاف الأساتذة المتعاقدين

PUB

L220 ــ متابعة

كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن جائحة “كورونا” كان لها آثار على التلاميذ، معتبرا أنهم تأثروا كثيرا بنظام التعليم عن بعد، ما أثر على مستوياتهم وتمكنهم من التعلمات الأساسية بغض النظر عن النتيجة التي تحصلوا عليها.

PUB

واعتبر وزير التربية الوطنية، في كلمته خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن أحد الأهداف الأساسية في الفترة الحالية، هو تدارك مخلفات الجائحة والعمل على استمرار التعليم الحضوري عبر المشاركة المكثفة للتلاميذ في الحملة الوطنية للتلقيح.

وأكد بنموسى على ضرورة تعميم التعليم الأولي بمختلف مناطق المملكة وعلى جميع شرائح المجتمع بغض النظر عن مستواهم المعيشي، مع العمل على تحسين جودته، معتبرا أن انتقاء مربو التعليم الأولي يختلف في معاييره على انتقاء معلمي وأساتذة باقي الأسلاك التعليمية. :

من جهة أخرى عقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لقاء أوليا مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

 وشددت الجامعة، في بلاغ لها، على ضرورة إنضاج مقاربة تشاركية لإيجاد صيغة لإنصاف مكونات الشغيلة التعليمية وتصحيح مساراتها المهنية، وتوفير المناخ السليم لاستقرار المنظومة التربوية وتجويد أدائها.

وأبرزت إلى أن الوزير شكيب بنموسى أبدى استيعابا مسؤولا لمختلف القضايا التي أثارتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وأكد على استمرار الإنصات والحوار والتواصل الثنائي في إطار الانشغال المشترك لإيجاد حلول لبعض الملفات ذات الأولوية والراهنية.

وشددت النقابة على المقاربة التشاركية المسؤولة في تدبير قضايا التربية والتكوين و تصحيح مسار الحوار القطاعي، وضبط أجندته الزمنية بما يحقق الإنصاف لمختلف الفئات المتضررة وفِي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

وجددت الجامعة تأكيدها على استمرار التزامها بأداء مهامها النضالية والنقابية دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتها، وأنها ستبقى وفية للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة وخطها النضالي المسؤول، وستدعم كل الإجراءات التي تنهض بالمنظومة التربوية التكوينية ومكوناتها وتعيد الثقة في المدرسة العمومية وفِي العمل النقابي الجاد والمسؤول.

PUB

اترك تعليقا