بوانو لبس توب الجلاَّد وبدا كيمَارس “التشيَّار السِياسي” في اتجاه حكومة أخنوش

PUB

Le220 ــ عبد الله عزيزي

عبد الله بوانو، القيادي في حزب العدالة والتنمية، اللي باقي ماتسرطاتش ليه، كيفاش اندحر الحزب ديالو فانتخابات 8 شتنبر الماضية، لبس توب الجلاد وبدا كيمارس “التشيار السياسي” في اتجاه حكومة أخنوش.

PUB

بوانو، في تدوينة مطولة في موقع “فيسبوك”، وصف إعفاء وزيرة الصحة نبيلة الرميلي من منصبها فالأيام الأولى لحكومة عزيز أخنوش، بأنه ينطبق عليه المثل المغربي: “من الخيمة خارجة مايلة”، معتبرا أن الإعفاء “يؤكد الارتباك الذي يطبع قرارات ومبادرات رئيسها”.

باش مانطولوش عليكم ها التدوينة كاملة:

إعفاء وزيرة الصحة نبيلة الرميلي، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، يُعد سابقة في تاريخ الحكومات في المغرب، إذ لأول مرة يتم إعفاء عضو في الحكومة بعد أقل من 24 ساعة من تنصيبها.

هذا الإعفاء يؤكد أن هذه الحكومة “من الخيمة خارجة مايلة”، ويؤكد الارتباك الذي يطبع قرارات ومبادرات رئيسها، وإلا فما معنى هذا التأخر الحاصل في اقتراح كتاب الدولة، وما السر في تعدد الاقتراحات؟ ثم ما معنى أن يطلب رئيس الحكومة إعفاء وزيرة الصحة بداعي رغبتها في التفرغ لتدبير مدينة الدار البيضاء، ألم يكن رئيس الحكومة يعلم أنها عمدة مدينة كبيرة وهو يقترحها لتولي حقيبة الصحة، ألم يكن يعرف أن الدار البيضاء مدينة كبيرة وتعرف أوراشا كبيرة تتطلب المتابعة اليومية؟

يجب أن يقول السيد رئيس الحكومة الحقيقة كاملة في موضوع إعفاء السيدة الرميلي من وزارة الصحة، لأن تبريره بعمودية الدار البيضاء لن ينطلي على أحد، لأن كل شيء بخصوص رئاسة مجلس الدار البيضاء معروف، وكافة التبريرات في هذا الموضوع مردود عليها، والمغاربة يطرحون أسئلة حارقة حول ما إذا كان للأمر علاقة بتحقيقات ما حول لقاحات كورونا، أو بخلافات ما أو بتعيينات ما شرعت فيها داخل الوزارة، أو بسوء تدبير ما، أو هناك ملفات أخرى لا نعلمها؟

هذا الإعفاء يكشف كذلك عن وهم حزب الأطر والكفاءات، فكيف لحزب يدعي أنه حزب كفاءات، لم يستطع أن يعوض السيدة الرميلي على رأس وزارة الصحة، واضطر لتقديم وزير الصحة في الحكومة السابقة، فأين الكفاءات؟

كما يطرح هذا الإعفاء أسئلة أخرى حول كيف ينظر السيد رئيس الحكومة للمدن التي يرأسها وزراء آخرون، هو من بينهم، فهل أكادير ليست مدينة كبرى يتطلب تدبير شأنها المحلي التفرغ، خاصة بعد انطلاق تنزيل برنامج التنمية الحضرية للمدينة، بملايير الدراهم؟ وماذا عن مراكش التي ترأس مجلسها وزيرة في هذه الحكومة، أليست مدينة كبيرة بل يُطلق عليها عاصمة السياحة، وماذا عن تارودانت، حاضرة سوس، أليست من المدن المهمة وذات الرمزية؟

المغاربة يريدون من رئيس الحكومة الحقيقة كاملة…

 

PUB

اترك تعليقا