بَاشْ يحاربُو الهَدْر المَدْرَسِي.. تسليم 22 طوبيس لفائدة التلاميذ بإقليم شيشاوة
Le220 ــ متابعة
احتضن مقر عمالة إقليم شيشاوة، حفل تسليم 22 حافلة للنقل المدرسي، لفائدة عدة جماعات قروية تابعة للإقليم، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي في الوسط القروي.
وفي هذا الصدد، سلم عامل إقليم شيشاوة، السيد بوعبيد الكراب، مفاتيح 22 حافلة للنقل المدرسي لعدة جماعات قروية تابعة للإقليم، 6 منها تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و16 أخرى اقتناها مجلس جهة مراكش – آسفي.
وتروم هذه المبادرة تعزيز أسطول حافلات النقل المدرسي، وتيسير ولوج التلاميذ المنحدرين من الجماعات الترابية القروية إلى المؤسسات التعليمية، بغرض محاربة الهدر المدرسي، وتشجيع تمدرس الفتاة القروية.
وقد حضر حفل تسليم هذه الحافلات، على الخصوص، رئيس المجلس الجهوي لجهة مراكش – آسفي، السيد سمير كودار، ورئيس المجلس الإقليمي، السيد عبد الرحيم بوستوت، والمدير الإقليمي للتربية الوطنية بالنيابة، وكذا بعض المنتخبين.
ويستفيد 72 ألفا و26 تلميذا من النقل المدرسي على صعيد جهة مراكش – آسفي، علما بأن هذا العدد مرشح للارتفاع، من خلال برمجة العديد من العمليات المماثلة، لاقتناء حافلات للنقل المدرسي.
يذكر أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تتمحور حول العديد من المحاور الرئيسية، تتمثل في “تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا”، و”مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، و”تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، و”الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.
تازة.. سبعة ديال الجماعات مُهمشة تسلموا طوبيسات للنقل المدرسي
فهاد الشهر كذلك جرى تسليم مفاتيح 7 حافلات للنقل المدرسي لجماعات ترابية بإقليم تازة.
وهمت هذه العملية سبع جماعات ترابية هي مطماطة، الكوزات، غياثة الغربية، سيدي علي بورقبة، باب مرزوقة، أولاد ازباير، أولاد الشريف.
وقام عامل الاقليم، مصطفى المعزة، والوفد المرافق له، بتسليم مفاتيح هذه الحافلات لرؤساء الجماعات الترابية المستفيدة.
وتم اقتناء هذه الحافلات في إطار تفعيل المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، وذلك ضمن الجهود الرامية لتحقيق تكافؤ الفرص بين التلاميذ.
كما يتعلق الأمر بتسهيل ولوج الأطفال المنحدرين من المناطق القروية البعيدة للمؤسسات التعليمية، وتقريب المسافة بين الإعداديات والثانويات والمدارس الابتدائية والدواوير النائية وتحسين ظروف تنقل الأطفال إلى هذه المؤسسات التعليمية.