تقهرات من القيل والقال.. الجمعية للصيد في أعالي البحار تقرر اللجوء إلى القضاء

قررت “الجمعية المهنية لأرباب مراكب الصيد في أعالي البحار بالمغرب” اللجوء إلى القضاء ضد ما اعتبرته بـ “الحملة المغرضة التي تتعرض لها من طرف بعض الأشخاص ومنابر إعلامية”.

وأبرزت الجمعية، في بلاغ لها توصل موقع le220 بنسخة منه، أن كل يتم كتابته ضدها لا يرقى الى الصحافة الجادة، وإنما هو نوع جديد من الابتزاز والضغط على شرفاء القطاع هدفه الأساسي النيل منهم ومن شرفهم، والضغط عليهم لكي يتخلوا عن الاعمال التضامنية مع المواطنين الذين يكتوون بلهيب أسعار الأسماك”. على حد تعبيرها.

PUB

وفي هذا الصدد قررت الجمعية رفع شكايات قضائية، ضد “كل من سولت له نفسه توزيع التهم المجانية، وتشويه سمعة البحارة، وأرباب مراكب الصيد في أعالي البحار، وتصفية الحسابات الضيقة، وبت الحقد والكراهية داخل الوسط البحري”. تهدد الجمعية.

وقالت في ما يُشبه التحدي: “لن تنال من أعضائها ولن تزيغهم عن طريق المساهمة في خدمة الوطن والمواطن، والرقي بالقطاع البحري لجعله رافعة اقتصادية أساسية، والسير في النهج المولوي السامي للرقي بقطاع الصيد البحري وتقريب المنتوج السمكي للمواطن بثمن معقول”.

وشددت على أن أرباب مراكب الصيد في أعالي البحار بالمغرب، يساهمون  بناتج وطني مهم، وتشغل أزيد من6000 منصب شغل قار، و30 ألف كمناصب شغل موسمية، وإنتاج وطني يناهز بين 55 الى 60 ألف طن، بينما حصته من الصيد الوطني لا تتجاوز 5 في المائة.

وأكدت الجمعية على انها ستستمر في مبادرة “حوت بثمن معقول” كما سطرت برنامجا لحملات تضامنية مشابهة.

Le220ــ السعدية أبو علي