تيط مليل فنواحي كازا.. كيفاش تعيش وتتعايش مع “امبراطورية الكلاب الضالة”؟

PUB

Le220 ــ هشام الضوو

تيط مليل، اللي مكيعرفهاش هي “السبيت” أو السوق الأسبوعي اللي كيعمر نهار السبت، جات فضواحي مدينة الدار البيضاء، هادي سنوات ولات عبارة عن مدينة قدها قداش، اللي بغا يشري شي دار بثمن مزيان والتيساع، كيمشي لتيط مليل.

PUB

ولكن، فالمغرب ماشي أي حاجة كتكون عندها نهاية زوينة ورمانسية، بحالها بحال الأفلام المغربية، الناس اللي شراو فهاد القنت عندهم جوج ديال المشاكل كيصبحو عليها ويمسيو عليها.

الحافري، والكلاب الضالة، وخاصة هاد الكلاب، فعدد من السكان، اللي تكلمات معاهم le220، كيأكدوا أنه راه من المستحيل تعيش فتيط مليل، دون ماتهز الهراوة ولا الحجر باش تقدر تسلك وتروح ناجم.

جحيم الكلاب الضالة !

“لا نستيطع التحرك في النهار، ولا نقدر على النوم ليلا بسبب النباح المتواصل.. عشرات الكلاب الضالة تحيط بنا من كل جانب، نحن نعيش بالفعل في جحيم امبراطوربة الكلاب”. هكذا وصف (أ.ن)، أحد القاطنين بمنطقة تيط مليل، ضواحي مدينة الدار البيضاء، الحالة التي يعشها يوميا في المنطقة، قبل أن يضيف: “نعيش ظاهرة خطيرة بالفعل لانتشار الكلاب الضالة بالقرب من التجمعات السكنية، منذ سنين”.

وأضح المتحدث نفسه، في حديث له مع le220 الأمر يصبح خطيرا، خصوصا في الفترات المسائية، إذ أن أغلب السكان يهابون التحرك ليلا، بسبب “فرك الكلاب” التي تستهدف كل شيء يتحرك.

من جانبه كشف فاعل جمعوي وابن المنطقة، أن هاته التجمعات للكلاب، التي قد تصل إلى حوالي 35 و40 كلبا في زقاق ما هي راجعة بالأساس إلى تهجير الكلاب من المناطق الحضرية بمدينة الدار البيضاء.

وأبرز قائلا: “هناك أمر آخر، يتمثل في أن مطرح النفايات القريب من منطقة، هو الذي يؤدي إلى كثر الكلاب الضالة، دون تحرك الجهات المعنية من أجل وضع حل لها، في منطقة تعج بالسكان”، مشيرا إلى أنه حتى الأطفال بدأوا يجدون صعوبة في الذهاب إلى المدارس أو العودة منها بسبب كثرة الكلاب الضالة.

وطالبوا من الجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الجماعي الجديد إيجاد حل لأزمتهم مع الكلاب الضالة، التي تقض مضجعهم، وتجعلهم يعيشون في ما يشبه “جحيم امبراطورية يحكمها الكلاب الضالة”.

PUB

اترك تعليقا