ريحتها عطات.. باريس تتحول إلى عاصمة الجرذان والأزبال والروائح الكريهة.
أصبحت عاصمة الثقافة، باريس، مُهددة بالتحول إلى عاصمة الجرذان والقذارة، مع استمرار الإضراب الذي قام به جامعى القمامة في العاصمة الفرنسية، للمطالبة بإصلاحات جذرية في المعاشات التقاعدية، وذلك مع انتشار القمامة في شوارع المدينة العريقة، وسط مخاوف أن تكون بيئة خصبة لهجوم الجرذان وعزوها شوارع المدينة.
وأصبح إضراب جامعي القمامة في باريس العاصمة الفرنسية، سببا في انتشار نفايات نتنة مكدسة في الشوارع، ولازال السياسيون يصرخون، في إلقاء المسئولية المتبادلة، ويخشى سكان المدينة من غزو محتمل من قبل الجرذان، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة بولوتيكو الأمريكية.
ويمكن لقاطنى تلك المدينة العريقة، رؤية أكياس القمامة تتراكم على أرصفة المشاة في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة في المناطق التي تضم العديد من المطاعم، مما يشكل أكوامًا عالية من النفايات، وذلك مع استمرار إضراب جامعي القمامة في المدينة منذ باديته في 6 مارس احتجاجًا على الإصلاح المثير للجدل لنظام المعاشات التقاعدية في فرنسا والذي تبناه الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفقا لما نشرته الحكومة الفرنسية، فمن المنتظر أن يؤدي الإصلاح الجديد، إلى زيادة سن التقاعد لجامعي القمامة، حيث يمكنهم في الوقت الحالي التقاعد مبكرا بمزايا مخفضة بسبب مشقة عملهم، والتي ثبت أنها تؤثر على متوسط العمر المتوقع من 57 إلى 59، ويطالب المضربون بوقف تلك التشريعات الجديدة المقحفة بحقهم، وسط إصرار من الحكومة على تطبيقها.
في المقابل، أصبحت الشوارع مليئة بالقمامة، فنتيجة لذلك الإضراب وصل حجم القمامة داخل شوارع باريس حوالي 5600 طن من النفايات غير المجمعة في شوارع العاصمة، وذلك مع مرور 10 أيام من الإضراب، وذلك وفقا لما أعلنه مكتب عمدة باريس، ونقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية .
Le220 ــ متابعة