شرف الدين عمارة: قررت الاستقالة وألف شتيمة في الدقيقة تسببت في إتلاف هاتفي!
Le220 ــ متابعة
قرّر شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الإستقالة من منصبه، وسيخلفه النائب الأوّل محمد معوش في تأدية المهام، ريثما يُنتخب رئيس جديد لـ “الفاف” في تاريخ لاحق.
وقال شرف الدين، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي، “لا أعتبر قرارَ رميِ المنشفة فشل في تأدية المهام، أنا أعتبره شجاعة وتصرّف إرادي وحكيم. فعلت كلّ ما في وسعي لِحماية وإنجاح المنتخب الوطني. التزمت بِوعودي ولم أبع الأوهام”.
وتابع : “أنا مسؤول عن الكرة الجزائرية ولست مذنبا. أرجوا أن تبحثوا عن سبب إخفاقي في عملي، وليس المسارعة إلى الإدانة.. بعضهم من أصحاب النوايا السيّئة سرّبوا رقم هاتفي في مواقع التواصل الاجتماعي، فكنت أتلقى نحو ألف شتيمة في الدقيقة!.”.
وأكمل: “أنا أؤمن بِأنه بعد كلّ أزمة تولد همّة. خذ مثلا منتخب فرنسا، لم يلعب كأس العالم في نسختَي 1990 و1994، لكنه نهض وأحرز كأس طبعة 1998.. أما بِخصوص التحكيم في المقابلات، أنا أنتمي إلى الجزائر وهي بلد مُحترَم. لِذلك لم ولا ولن “أشتريَ” حكما”.
واستطرد شرف الدين عمارة قائلا: “أسمع كثيرا من الأصوات تُطالب بِأن أسلك الدروب الملتوية (اللّجوء إلى الكولسة). لن أدفع بِالجزائر من منصبي للانخراط في أعمال مشبوهة وغير أخلاقية”.
أما بِخصوص الملف الذي تقدم به إلى “الفيفا”، قال : “إعادة مباراة “الخضر” والكاميرون تشترط: إمّا اعتراف الحكم بِالخطأ، أو أنه استلم رشوة. وهنا أطالب الجمهور الجزائري بِعدم النظر إلى الحكام بِذهنية “تعرّض المنتخب الوطني لِمؤامرة”، حتى أنصار المنتخبات الأخرى يقولون إنهم “ضحايا”.
أما مستقبل جمال بلماضي، فاقل “تحدّثت مع بلماضي وطلبت منه البقاء في منصبه ناخبا وطنيا، لكنه قال لي إنه سيتريّث في اتّخاذ القرار المناسب بِالبقاء أو الرّحيل. أعتقد أن هذا التقني كفاءة فنية جديرة بِالتثمين، وأثبت أنه قادر على رفع التحدّيات”.