فاش كتلقى الحمير فمقاهي كازا فاعلم أنك في قرية وليس في “مدينة ذكية”

PUB

Le220 ــ سعد المتولي

واحد من المشاهد المستفزة والمقززة خاصة لسكان مدينة الدار البيضاء، واللي ولات شبه مألوفة عندهم، وهي الانتشار الواسع للبهائم والحمير وقطعان الأغنام والأبقار فالشوارع.

PUB

هاد الصور من منطقة فرح السلام شارع اشعيبة طلال، مقاطعة الحي الحسني الولفة، واللّي كتعرف نسبة كبيرة من انتشار الدواب، سواء فالأسواق العشوائية، أو في الشوارع والأزقة.

الدواب مابقات مربوطة وإنما مطلوقة، وعادي جدا تلقاها حتى هي داخلة للمقهى، “باش تتقهوى”، وتطلب “كود الويفي”، وتشد الجورنال وتقول للسيرفور زيد شوية فصوت التلفزة.

هادشي مكيضحكش، وإنما بالفعل كيألم، خاصة أن العاصمة الاقتصادية بقات فيها غير السمية، وأي واحد بيضاوي حر، مغيعجبوش الحال.. مظاهر الترييف باقية متجذرة فكازا، ومن المستحيل تصبح كازا مدينة ذكية في ظل هاد الصور الغير مبررة.

مصادر ديال موقع “le220” كشفت أن مالكي هاته الحمير والبغال وحتى الأحصنة، يطلقون سراحها لفترة من الزمن، من أجل “الرعي الجائر”، في الحدائق وقرب حاويات الأزبال، قبل استعادتها مجددا بعدما تكون علفات مزيان.

وأبرز أن هناك من يستغل هاته الحمير حريتها ويقتادها إلى مجازر سرية لتحويل لحومها إلى “كفتة”، وصوصيص وأراك للشواية، خاصة في مناطق كيتباع فيها النص بـ 3 دراهم.

PUB

اترك تعليقا