في كازا كُلشي مُرَاقَبْ.. تدشين مركز أمني بإمكانيات ضخمة وزيادة عدد الكاميرات ورقم 19 غيتزاد فيه المستقبلين

PUB

Le220 ــ سعد المتولي
البارح تعطات الإنطلاقة الرسمية لمركز المراقبة بالكاميرات الذي يحمل اسم “المركز الرئيسي للقيادة والتنسيق”، بمدينة الدار البيضاء، ليكون الأكبر من نوعه بالمغرب.

هاد البلان زوين دار فوقتو، بعد ما كثرات الحوادث بكل تلاوينها، وهو الفضاء اللي غيحتضن مجموعة من العمليات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن بناية واحدة.

PUB

210 كاميرا عالية الجودة

المركز هو عبارة عن بناية مكونة من طابق أرضي وأربعة طوابق تم تشييدها على بقعة أرضية تتجاوز مساحتها 500 متر مربع، متصلة خارجيا بشبكة تتكون من 210 كاميرا عالية الجودة تتحرك وفق زاوية 360 درجة، مرتبطة بنظام معلوماتي من الألياف البصرية يغطي مساحة العشرات من الكيلومترات من المدار الحضري للقطب الحضري بالدار البيضاء.

أما الطابق الأرضي من هذه البناية يحتوي على قاعة متعددة الاستعمالات تنظيم دورات التكوين المستمر والتخصصي، وعقد مختلف اللقاءات المتعلقة بالشأن الأمني بالمدينة.

كما يضم هذا المركز قاعة للقيادة والتنسيق (قاعة متطورة للمواصلات) تمتد على طابقين، يشمل الأول منه قاعة متعددة المهام، يعمل بها مجموعة من مناولي الخدمات على تلقي نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط الهاتفي “19” بنظام 7/7 و24/24، وذلك عبر أرضية تقنية تم تطويرها خصيصا من أجل تلقي ومعالجة أكبر عدد ممكن من الاتصالات بشكل متزامن، كما يتم تدوين المعطيات الأولية لاتصالات النجدة بشكل فوري ضمن قاعدة معطيات معلوماتية، قبل أن يتم توجيهها بشكل آني وفوري إلى قاعة تدبير المواصلات المكلفة بتوزيع المهام على فرق شرطة النجدة العاملة بالشارع العام.

نداءات النجدة

كما يشمل طابق آخر من هذا المركز على قاعة مواصلات عصرية ومتكاملة، وهي عبارة عن منظومة متكاملة تعمل على متابعة التدخلات الميدانية لمختلف فرق الشرطة العاملة بالمناطق الأمنية الإحدى عشرة التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، ينهض فيها 20 موظفا للشرطة بدور موزعي مهام، يتلقون نداءات النجدة ويسهرون على تنفيذ المستوى الثاني من مسار معالجتها، وذلك بتوجيه الدوريات الميدانية الأقرب جغرافيا إليها، ومتابعة نتيجة هذه التدخلات وتوثيقها ضمن قاعدة معطيات معلوماتية ذات تحيين آني، مع التزامهم بقواعد صارمة من النجاعة والاستجابة الفورية والإيجابية لنداءات المواطنين وفق مدد زمنية مدروسة بشكل مسبق حسب المسافة الجغرافية.

وتحتوي هذه المنشأة أيضا على مركز متكامل لتجميع المعطيات وتخزينها وفق أحدث ضوابط الأمن السبراني.
مزود بأنظمة قادرة على تخزين محتوى رقمي واستخراجه بشكل آني واستغلاله ضمن العمليات الأمنية وباقي المهام الخدماتية الموكولة لمصالح الأمن الوطني.

البناية كتجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير نظام كاميرات المراقبة بحاضرة الدار البيضاء.

الرقم 19

هاد الجيل الجديد للمنشآت الأمنية العملياتية، كيواكب حركية النقل والتنقل داخل القطب الاقتصادي والحضري لمدينة الدار البيضاء، إذ تجمع بين الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عبر خط الهاتف “19” وتدبير التدخلات الشرطية بالشارع العام ضمن فضاء معلوماتي موحد ومندمج.

وحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى فإن رقم النجدة 19 غيتزاد فيه المستقبلين إلى أكثر من 60 عنصر، وغادي يدوز بشكل أوتوماتيكي من جهاز لآخر فير حال الرقم مشتغل.

وتجمع المنشأة بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير نظام كاميرات المراقبة بحاضرة الدار البيضاء، ثم مواكبة حركية النقل والتنقل داخل هذا القطب الاقتصادي والحضري، وأخيرا الجمع بين الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عبر خط الهاتف “19” وتدبير التداخلات الشرطية بالشارع العام ضمن فضاء معلوماتي وعملياتي موحد ومندمج.

تا ريح.. راك مراقب

مركز المراقبة الجديد يقوم بنقل وتخزين الصور التي تنقلها الكاميرات ليتم التحكم فيها بشكل يومي داخل مقر المراقبة المركزي بولاية الأمن.
ولا تشمل المراقبة حركة السير والجولان في الشوارع بل يتم بشكل رئيسي استعمال هذه الكاميرات في خدمة الأمن، بعد أن نجحت في وقت سابق في حل الكثير من ألغاز الجرائم والسرقات.
وخصصت مدينة البيضاء خصصت ما ينهاز 8,5 ملايير سنتيم، من لتثبيت كاميرات للمراقبة والأمن، إذ يجري تثبيت هذه الوسائل التقنية في مختلف الشواوع والمدارات التي تعرف اكتظاظا، وكذلك بالطريق الحضري السيار.
وكان الم

PUB

اترك تعليقا