ككل مرة.. تضرر حقائب واختفاء أخرى في مطار محمد الخامس بكازا يغضب المسافرين.. والتعويضات «كتاخد الوقت»..!
المطار بالنسبة للدول المتقدمة واللي كتحترم نفسها، قبل من أي شيء، فراه كتكون مجهزة بأحدث التقنيات المتوفرة، وكتعتمد على أعلى الوسائل اللوجيستيكة اللي كتكون فالمستوى، وهادشي علاش زعمة..؟ كيفاش علاش آخاي زفيكس..؟ الجواب ببساطة أن المطار هو المرآة والصورة والانطباع الأول اللي كيشوفو الزائر على حضارة البلاد. خلاوها العرب منين قالو : «مطلع القصيدة كفر»، وحتى فالمثل المغربي الدارج «من الخيمة خرج مايل»، وكمل من راسك.
ماعلينا، القضية وما فيها هو أنه من شحال هادي، ومطار محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء واللي كيتعتابر أكبر المطارات فالمغرب، واللي كيستقطب آلاف المسافرين، فيه اختلالات بالجملة، واللي كل مرة كتخلي المسافر يفكر مليون مرة ويضرب الحساب لأي حاجة متوقعة أو غير متوقعة توقع ليه فيه.
المسافرين، حسب ما كشفته مصادر مطلعة لموقع le220 كل مرة كيتشكاو من تضرر الحقائب ديالهم (الباليزات)، حيت بمجرد وصول رحلات الطائرات كتكلف شركة بتنزيل الحقائب واللي بطبيعة الحال هاد المرحلة، ولأي واحد عندو شوية ديال الفهامة، غايقول ليك “خاصها عناية خاصة”، حيت الحقائب راه التعامل معاها بحال شي وليد صغير، لكن العكس هو اللي كيوقع فمطار محمد الخامس.
حقائب سواء كتوصل فالسمطة عند المسافرين مهرسة ولا مضغوطة، ولا فيها شي لولة، وهادشي هو اللي كيخليهم يتصدموا وهم واقفون، قبل ما يعبروا على الغضب ديالهم، واللي خلا البعض منهم يتهكم على الإدارة ويقول ليهم “حنا خاصنا معاكم باليزات مصنوعة كلها من الحديد وبلا روايض”. وبلا ما ندويو اللي كتختفي ليه الحقيبة كيبقى يدور يدور شوية يخرج ليه العقل “واخوت فين مشات الباليزة”..!
المصادر نفسها قالت إنه منين كيتم الاحتجاج ورفع شكاية عن المسؤولين، كيتم تبريدهم بجوج كلمات: “خويا ممكن تتعوض وممكن لا .. وهادشي كياخد الوقت”.
بمعادلة بسطية وبحساب الخشيبات، إلى كان المطار مقاد ومصايب فراه البلاد بطبيعة الحال غتكون ناضية، وهادشي اللي كيلاحظوه عدد من المسافرين المغاربة في بقاع العالم المتقدم. إذن قادوا مسائلكم راه 2030 غير فالدورة، بلا ما نتحشموا مع البراني.
Le220 ــ السعدية أبو علي