مزيان أسيدي.. بايدن أول رئيس أمريكي غَايْدِير “يوم السكان الأصليين”

آرشيف

PUB

Le220

كشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، 11 أكتوبر يوما للسكان الأصليين، ليكون أول رئيس أمريكي على الإطلاق يقر هذا اليوم.

PUB

وأبرزت الوكالة ذاتها أن « الرئيس الأمريكي، جو بايدن أصدر (أمس) الجمعة أول إعلان رئاسي على الإطلاق ليوم السكان الأصليين «، مقدما أكبر دفعة على الإطلاق للجهود المبذولة لإعادة تركيز الانتباه على السكان الأصليين تقديرا لهم، بدلا من التركيز على يوم كولومبوس الذي يحتفل فيه خلال الاثنين الثاني من شهر أكتوبر.

وأوضحت الوكالة أنه سيتم الاحتفال بهذا اليوم في 11 أكتوبر الجاري، إلى جانب يوم كولومبوس، الذي أقره الكونغرس في ثلاثينيات القرن الماضي.

وتحتفي معظم الولايات الأمريكية بـ «يوم كولومبوس « كل عام، وهو بمثابة عيد وطني في الولايات المتحدة وفي مناطق أخرى من أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى إسبانيا وإيطاليا.

و «يوم كولومبوس» هو مناسبة لاسترجاع ذكرى اكتشاف المغامر الإيطالي كريستوفر كولومبوس العالم الجديد، الذي سمي لاحقا « أمريكا «، تيمنا بمغامر إيطالي آخر وهو أميريكو فسبوتشي.

ويعتقد ناشطون من الشعوب الأصلية أن هذا اليوم يجب أن يخلد «المأساة الإنسانية للشعوب التي سحقها الاستعمار الأوروبي «، بينما يرى آخرون أنها مناسبة للاحتفال بالتلاقح الحضاري بين أوروبا والشعوب الأصلية في أمريكا.

بايدن باقي منوضها  مع ترامب 

وفي موضوع آخر أبلغ البيت الأبيض الأرشيف الوطني بأنه لا يؤكد الامتياز التنفيذي نيابة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما يمهد الطريق للأرشيف لمشاركة الوثائق مع لجنة التحقيق في مجلس النواب في أحداث 6 يناير/ كانون الثاني، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.

حدّد الأرشيف الوطني بالفعل الوثائق استجابة لطلب اللجنة، وأطلع عليها الفريق القانوني لترامب والبيت الأبيض، وفقًا لمصدر آخر مطلع على الأمر.

ويقصد بهذه الوثائق تلك التي توثق لواقعة اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أيام من تولي جو بايدن الرئاسة.

و”الامتياز التنفيذي” آلية تمنح الرؤساء الأمريكيين صلاحية الإبقاء على سرية السجلات وعدم الكشف عن الاتصالات.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الجمعة، أن بايدن رفض تأكيد الامتياز على وثائق ترامب التي طلبتها لجنة 6 يناير.

في بيان خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض، قالت ساكي إن “الرئيس قرر أن تأكيد الامتياز التنفيذي ليس له ما يبرره للمجموعة الأولى من الوثائق (…) التي قدمها لنا الأرشيف الوطني”.

PUB

اترك تعليقا