مصر.. جدل كبير بعد إباحة الداعية خالد الجندي للفوائد البنكية

PUB

Le220 ــ متابعة
سارع الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، للرد على منتقديه حول حكم الفوائد البنكية، قائلا إن الأزهر الشريف وشيخ الأزهر وعلماء الأزهر وهيئة كبار العلماء ودار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية أجمعوا على إباحة الفوائد البنكية.
وأوضح الجندي، خلال تقديم برنامجه “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “دي إم سي”: “وكل دول واخدين فتوتهم من الصحابة، إنما أنا لما رددت كلامهم اتقلبت الدنيا”.
وتابع: “الناس اللي بتقول إنها ربا خدوا فتوتهم من شيخهم وليس الصحابة، الصحابة عملوا كده وأباحوها، المشكلة هي الإصرار على الرأي”.
وأكمل: “ده هجص بتاع بعض السلفيين ووصلهم لهذا المستوى من الضحالة، والتعامل معهم بقوة هو الحل، ولا يهمني الشتيمة التي شتموني بها، ولو أنا زي ما قالوا ربنا يغفر لي، ولو أنا مش زي ما بتقولوا حاسبنا بالفوائد المركبة يوم القيامة”.
وكان الشيخ خالد الجندي، قد قال إن أموال البنوك وفوائد المعاملات البنكية لا تحسب ربا.
وتابع الجندي خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc” المصرية: “اللي يقول إن الربا حلال هو كافر وخارج عن الملة، لأن الذي حرم الربا هو الله.. لكن ربنا حرم الربا وذكرها في القرآن ولم يذكر أموال البنوك أو يحرمها، فوايد البنوك ليست ربا ولا يوجد في البنوك معاملات ربوية”.
وأضاف: “اقرأوا الموسوعة الفقهية هتجدوا إن بعض الصحابة كانوا يتعاملون بربا الفضل.. يبقى كل ربا اتفق عليه الطرفان سلفا، ليس بربا عند كثير من الفقهاء”.
وأردف أن ربا الفضل إذا تم الاتفاق عليه من الطرفين فهو جائز، أما ربا النسيئة فهذا هو الذي نزلت فيه آيات القرآن لتحريمه.
وكان الداعية خالد الجندي، كشف عن التصرف الذي يجب أن يفعله الشخص الذي يملك مالا ويشعر أن به شبهة حرام.
وقال الجندي “لو كان يقدر يتخلص منه على وجوه الخير والبر والإحسان إلى الغير، يبقى خير وبركة، بس ما عدا المساجد، ليه؟ اشمعنى المساجد؟”.

تابع: “لأن المساجد بيوت الله ولا بد أن تكون المساجد مبنية بمال تمام الحل، بمال لا شبهة فيه، فخلينا الأول أي مشاريع خيرية أي حاجة لو عندك مال فيه شبهة”.

PUB

ذكر: “طيب لو أنا عندي مال فيه شبهة بس مش قادر أعمل حاجة لأنه النفقة بتاعتي كبيرة أنا وأسرتي وأولادي، في الحالة دي طهر مالك بجزء من الصدقة، ده ربنا بيقول بالنص كده (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا)، وبالشكل ده نبقى حلينا الموضوع”.

PUB

اترك تعليقا