مُول الموشحات والغناء المْعَتَّقْ صباح فخري في ذمة الله

PUB

Le220 ــ متابعة

هاد الصباح ديال يوم الثلاثاء، توفي الفنان السوري صباح فخري، عن عمر يناهز 88 عاما بعدما “توقف قلبه عن النبض”، وفق ما أفادت عائلته.

PUB

ولدو أنس فخري نعى والده، وقال لوكلات الأخبار، “لقد توفي في دمشق وفاة طبيعية، توقف قلبه عن النبض وغادرنا”.

 وأضاف “في قلوبنا حزن كبير. لا أعرف ماذا أقول، إنها خسارة كبيرة للفن السوري”.

وشدد على أن الراحل “عاش كأسطورة حيّة والأسطورة لا تموت، وسيبقى أسطورة حلب وسوريا”.

من جانبها نعت  نقابة الفنانين-فرع دمشق أيضا “الفنان القدير”، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقاً تفاصيل الدفن والتشييع.

واشتهر صباح فخري المولود عام 1933 في مدينة حلب بتأدية الموشحات والقدود الحلبية.

وكان الفنان معروفا بوصلاته الفنية الطويلة على المسرح، وقد سجل رقما قياسيا من خلال غنائه على المسرح مدة تتجاوز عشر ساعات متواصلة دون استراحة في مدينة كراكاس بفنزويلا 1968، وفقا لما أوردته وكالة الانباء السورية (سانا).

وشغل الفنان الراحل مناصب عدة، إذ انتخب نقيباً للفنانين ونائباً لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديراً لمهرجان الأغنية السورية، بحسب نبذة أوردتها عنه وكالة “سانا”. وقلِّد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في 2007 “تقديراً لإنجازاته الكبيرة والمتميزة في خدمة الفن العربي السوري الأصيل”.

سمية ديالو

اسم صباح فخري  لم يكن اسمه الحقيقي وإنما جاء تقديرا لفخري البارودي الذي رعى موهبته التي ظهرت منذ الصغر. واسمه الحقيقي هو صبحي أبو قوس. ويروي كتاب (صباح فخري سيرة وتراث) للكاتبة السورية شدا نصار أبرز مراحل حياة أسطورة الموشحات العربية على مدى عقود حيث تقول الكاتبة إن الفنان سامي الشوا تعهده بالرعاية وغير اسم الفنان الناشئ  أبو قوس إلى “محمد صباح” فاصطحبه معه في جولات غنائية بالمحافظات.

وتضيف شذا نصار في كتباها أن النائب السياسي المخضرم  فخري البارودي الذي أسس معهدا للموسيقى في دمشق، أُعجب بخامة صوت محمد صباح الفريدة وتوقع لها مستقبلا ساطعا.

 

PUB

اترك تعليقا