وا الغادي للجديدة.. المدينة غَارْقَة في الأزبال والمجلس الجماعي واشْ غَيلقَى الحل؟

آرشيف

PUB

 

le220 ــ سعد المتولي 

PUB

عاد عدد من سكان أحياء مدينة الجديدة للتعبير عن استيائهم لما باتت تعانيه المدينة من كثرة الأزبال في الشوارع وقرب التجمعات السكنية، مطالبين الجهات المعنية بضرورة ايجاد حل عاجل.

واستنكرت فعاليات مدنية وأخرى حقوقية في المدينة، في حديثها مع موقع «le220»، التكدس «الهائل» للأزبال في كل مكان، وكذا لما اعتبروه «الممارسات الخاطئة للسكان في رمي النفايات المنزلية بأماكن مختلفة، سواء أمام  منازلهم أو أمام قارعة الطريق أو بالبقع غير المبنية، و ذلك بقصد أو بدون  قصد».

ونبهت الفعاليات ذاتها بأن الأمر تحول إلى ما وصفته بـ «كارثة بيئة» خاصة في الأشهر الماضية والذي شهدت فيه المدينة ارتفاعا كبيرا من حيت الزوار.

وطالبت الهيئات المدنية والحقوقية من المجلس الجماعي الجديد بضرورة التدخل لحل أزمة «غرق» المدينة في الأزبال، وكذلك محاربة أصحاب العربات المجرورة «بوعارة» الذين يقومون بتخريب الحاويات ونشر الأزبال على مستويات الشوارع.

وطالبوا، أيضا، بضرورة وضع قوانين حماية البيئة، وذلك بإخراج شرطة البيئة إلى الوجود، مع وضع غرامات كل من تبث في حقه تجاوزات أو خروقات تجاه البيئة  أو رمي الأزبال في الشوارع.

وبخصوص شركة التدبير المفوض لها النظافة لمدينة الجديدة فحملتها الهيات الحقوقية كامل المسؤولية، وذلك بعدم توفر الحاويات الكافية حسب الأماكن التي تعرف رمي كثير من النفايات المنزلية.

هادي 4 سنين والناس كتعاني

في صيف 2017 كانت قد استنكرت فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة، ما وصفته بــ «تفاقم مشكل النفايات والأزبال المنتشرة في كل أنحاء المدينة».

فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة، فواحد البلاغ ديالها آنذاك، قالت إن المدينة «تعيش وضعا بيئيا خطيرا، حيث أصبحت كل الأحياء والشوارع والأزقة غارقة في الأزبال نتيجة تراكم النفايات حول الحاويات».

وطالب المصدر ذاته، السلطات المحلية والمجلس البلدي بالتدخل لإيجاد حل عاجل لهذا المشكل، كما طالب البلاغ المجلس البلدي بـ «تطبيق كل العقوبات على الشركة المعنية المفروض أن يتضمنها دفتر التحملات عن التقصير أو توقف جمع النفايات».

والآن بعد انتخاب مجلس جماعي جديد هل سيتم ايجاد حل جذري لأزمة عاصمة دكالة مع الأزبال أم لا؟

PUB

اترك تعليقا