أعمال شغب على هامش مباراة الرجاء والمولودية و17 شخاصا طاحوا في شباك الأمن.. !
أعلنت مصالح ولاية أمن أكادير توقيف 17 شخصاً من بينهم أربعة قاصرين، وذلك لـ”الاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي”، على هامش نصف نهائي كأس العرش بين الرجاء الرياضي ومولودية وجدة، مساء أمس الثلاثاء.
وأصدرت المصالح الولائية لأكادير بلاغا أوردت فيه أن الموقوفين يُشتبه في تورطهم كذلك في “السرقة والتخدير وإلحاق خسائر مادية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات“.
وأضاف المصدر نفسه: “جرى توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية مختلفة، فضلا عن قيام البعض منهم بمقاومة عناصر القوات العمومية ورشقهم بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن إلحاق خسائر مادية بست سيارات للأمن الوطني وسيارتين خاصتين، فضلا عن إصابة ستة أشخاص وثلاثة موظفين للشرطة بجروح تلقوا على إثرها الإسعافات الضرورية بالمستشفى“.
“مكنت عمليات الضبط والجس الوقائي من العثور بحوزة المشتبه فيهم على أربعة أسلحة بيضاء ومجموعة من الأدوات الراضة والشهب النارية، فيما أسفرت التدخلات الأمنية الاستباقية المنجزة على خلفية هذه المباراة عن ضبط مجموعة القاصرين غير المرافقين بمحيط الملعب، حيث تم إخضاعهم لإجراءات التسليم لأولياء أمورهم”، تُضيف مصالح ولاية أمن أكادير.
واختتمت مصالح ولاية الأمن بلاغها بالقول: “تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية والاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية“.
وكانت المقابلة التي أُجريت على أرضية “الملعب الكبير لأكادير” قد جمعت الرجاء الرياضي بنظيره مولودية وجدة، حيث آلت في آخر المطاف للفريق الأخضر بأربعة أهداف لثلاثة.
Le220 ــ متابعة