الاتحاد الاشتراكي باقي متسرطاتش ليه يكون خارج الحكومة وبدا حملة التيراج
le220 ــ سعد المتولي
من بعد ما دخلش الاتحاد الاشتراكي لحكومة أخنوش الجديدة، وتوجه مباشرة إلى المعارضة، اللي ربما حتى هي صعيبة عليه، فالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بدا حملة التيراج والتشيار.
الحزب نبه عقب اجتماعه مباشرة بعد الخطاب الملكي، أنه إذا كانت الحكومة الجديدة ستضطلع ببدايات تنزيل النموذج التنموي الجديد، فإن الحزب (الاتحاد الاشتراكي) لن يسمح بتمرير قرارات تخالف روح هذا النموذج.
ووصف حزب ادريس لشكر أن حكومة أحنوش”، في بلاغ له، “لا تملك شيكا على بياض لتمرير ما تشاء تحت غطاء النموذج التنموي الجديد”، مضيفا، “هذا النموذج هو مشترك وطني، يحتاج لتملكه الجماعي، سواء من طرف الأغلبية الحكومية أو المعارضة”.
وتعهد الحزب بأنه “مطالب بتفعيل أدواره في مرافقة بدايات التنزيل الفعلي لمقتضيات هذا النموذج الجديد، وأنه سيكون أحرص على التنزيل الأسلم، سواء عبر تثمين أي خطوة إيجابية، أو اقتراح ما يراه أصوب، أو مواجهة بلا مهادنة لأي انحرافات، لأننا نعتبر أن مرحلة البدايات هي الأهم في استراتيجية التنزيل الأسمى”.
وبخصوص الخطاب الملكي فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تكلم على النقاط “الهامة التي جاءت في خطاب الملك، والمؤشرة على حرص المملكة على السير بالمسار الديمقراطي نحو أفقه المنشود”، يضيف البلاغ، “كخيار استراتيجي يحتكم إلى التداول الطبيعي على تدبير الشأن العام، فالأهم ليس فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية”.
المكتب السياسي شاف أنه تذكير الملك بأنه يضع المسافة نفسها بينه وبين كل الأحزاب السياسية على قدم المساواة، شي حاجة واعرة، والتأكيد على أهمية أدوار المعارضة في المساهمة في إنجاح هذه المرحلة.
وشدد الحزب على أن ما “شهدته انتخابات المجالس الترابية ومجلس المستشارين وتشكيل الحكومة، من سعي نحو الهيمنة على المؤسسات المنتخبة من طرف التحالف الثلاثي المستجد، تفرض علينا الدفاع عن التعددية لأنها مكتسب سياسي للدولة والمجتمع المغربيين، تمت المحافظة عليه حتى في أزمنة القمع الشديد”.
وأضاف البيان، وعليه فإن مواجهتنا للتغول وللهيمنة ولمحاولات تحجيم وإضعاف أدوار المعارضة هو دفاع عن الدستور وعن التعددية ثانيا، وعن النموذج التنموي الجديد، باعتبار نجاحه مرتبط بالتشاركية والتضامن والتعددية”.