الرمضاني: أكبرُ عمليةِ نصبٍ سياسيٍ حدثت في المغرب هي حزبُ العدالة والتنمية..!
قال رضوان الرمضاني، الإعلامي المغربي، إن “أكبرُ عمليةِ نصبٍ سياسيٍ حدثت في المغرب هي حزبُ العدالة والتنمية”، مشبها تجربتهم بـ “بعملية “النجاة” الشهيرة.
وأوضح الرمضاني، في منشور له، “ومثلما خدعت “النجاة” الكثير من الضحايا، يخدع وهمُ الپيجيدي الكثير”، مضيفا: “بعيدا عن النقاش الإيديولوجي ومخاطره، ومع كل الاحترامِ لِلفَلتاتِ السياسية والتقنية والفكرية، التي ساهمت في إنجاب هذا التنظيم، وفي محاولة “تربيته”، حان الوقتُ للإقرارِ بأن الپيجيدي “ضوضان” حقيقي تعثرت فيه عجلات المغرب، عكس كل محاولات تصويره تنظيما سياسيا خرافيا صنع ما عجز أسلافُه وأمثالًه عن صنعه.
وتابع: “هذه خرافة سياسية صدقها المتعطشون إلى الفرجة.. لا أقل ولا أكثر.. وحين أقول الپيجيدي فإنني أقصد، بالدرجة الأولى، الحزب السياسي الذي بحث طويلا عن العمل في إطار المؤسسات، ونجا من الحل، لكنه، بعدها، تحول إلى رهينة لتزوات وحساسية ونفسية عبد الإله ابن كيران”.
وأكمل: “هذا كل ما في الحكاية.. أيُّ حديثٍ عن مشروع سياسي أو اجتماعي أو ثقافي للپيجيدي البنكيراني ليس إلا هروبا من حقيقة واضحة: لا مشروع ولا هم يحزنون. المشروع الوحيد لدى الپيجيدي هو نفسية ابن كيران
واستطرد قائلا: “مُخجل وضع من يقبلون حالة الذل التي “يسيرهم” بها.. والمغرب مُقبلٌ على ما هو مقبلٌ عليه، يصر الحزب على الانزياح بالنقاشات المغربية بشكل مريب”.
وختم منشوره قائلا: “إن ناقش أوضاع المغرب حصرها في عقدة أخنوش التي لم يتخلص منها رغم كل جولات وخرجات الفضفضة السياسية التي يحترفه… إنها قمة الهدر السياسي. وقد دفعت البلاد الكلفة وما زالت.. أكبر إنجازات الپيجيدي أنه لم يفعل شيئا.. مضيعة للوقت وللسياسة/ . ترك ورقة الامتحان فارغة وغادر القاعة مبكرا وهو يردد: هاد الأساسيد ما بغاوش يتعاونو معنا! ويخلِّيونا نّقلو! وخرج يروي النكت. ويسب العادي والبادي. ومع ذلك يجد من يجعل من نكته وسبابه أطروحات في مجال السياسة. العبث. تفسير الحالة النفسية لابن كيران في عبارة سبق وقالها: عيّطو للدولة! قالها حين كان رئيسا للحكومة. أما الآن فكل كلامه يعني: Appelle-moi stp ولكن الريزو ناقص.”.
Le220 ــ الدار البيضاء