الفيزازي: عندما يفرح أحمد عصيد بالمدونة الجديدة فلا بد أن أحزن أنا وهنيئاً للرجال بنعمة العزوبة وهنيئاً للعوانس بعنوستهنّ
اعتبر محمد الفيزازي، الشيخ السلفي والمعتقل السابق، فرحة أحمد عصيد، المفكر الناشط الحقوقي المغربي، بمدونة الأسرة الجديدة، هو بمثابة حزن له.
وقال الفيزازي، في تدوينة له، “عندما يفرح أحمد عصيد بالمدونة الجديدة فلا بد أن أحزن أنا”.
وفي تدوينة سابقة له قال الفيزازي: “ هنيئاً للمطلقة بالحضانة المستمرة، وبالنفقة ولو بعد زواجها برجل آخر، وهنيئاً لها ببيت زوجها الذي لا يُقسّم مع التركة بعد وفاة الزوج. وهنيئاً لها بحمايتها من الضرات. لا ضرة بعد اليوم إلا في أحوال خاصة جداً”.
وتابع: “وفي المقابل هنيئاً للرجال بنعمة العزوبة، وهنيئاً للعوانس بعنوستهنّ فلن يجرؤ على الزواج أحد بعد اليوم؟ بل من يجرؤ من المتزوجين على الطلاق أصلاً حتى إن دعا الداعي واقتضى الحال…؟ وهنيئاً أكثر وأكثر للنسويات والحداثيين والتقدميين على هذا النصر المبين. ثم ماذا بعد؟”.
واستدرك تدوينة قائلا: “ومع كل هذا، لا خوف على الأسرة المغربية إن شاء الله تحت رعاية أمير المؤمنين نصره الله”.
Le220 ــ متابعة