بالدَّارجة..  مدربون مغاربة لكرة القدم انتهت صلاحيتهم وها علاش؟

PUB

Le220 ــ سعد المتولي

البالون والفوت بول، كيتطور بسرعة كبيرة، واللي مولف يلعب بخطة وحدة فراه ما بقاتش واكلة ليه، بحكم الكرة ولات قراية، كثر من أنها موهبة.

PUB

كرة القدم فالعالم، راه ماشي لعبة، وراك غالط أخاي زفيكس، منين كيسحاب ليك أن اللاعبين غير كيجبوا البليزير ديالهم منين كيحكو الجلدة، راك فاهم.

لا ثم لا، لحد الآن، كندويو على الكرة عند المحترفين، يعني فالدوريات الأوروبية، راه كرة القدم هناك عبارة عن صناعة، واستثمار، من الشيفور ديال الكار حتى للبريزيدون، كلشي خاص يكون محترف.

الفريق، غالبا، كيتكون من ثلاثة أضلاع ديال المثلث، الضلع الأول الإدارة والضلع الثاني اللاعبين، والضلع الثالث هو المدرب.

اليوم غندويو على المدرب، وباش مانمشيوش بعيد، نبقاو غير هنا، فالمغرب، حاليا، عندنا مدربين ولكن قلال اللي كيلعب على كوتشين مونطال للاعبين كثر ما هو طكتيكي.

PUB

المراقبون كيشوفوا أن اللاعب المغربي، هشيش وعاطفي، وسريع الانفعال، يعني كيخلط العرارم ديال الأحاسيس فالكرة، وهادشي ماشي غير عند اللاعبين بل المغاربة هاكا كيف دايرين.. يعني ديك اللعبة السيرفيس سيرفيس والأحاسيس من بعد، ماخدماش عندنا.

مدربون، حاليا، فالمغرب، أغلبهم انتهت الصلاحية ديالهم بحكم أنهم مكيطوروا من راسهم ما تا وزة، لا على الجانب الطكتيكي اللي غير هذا راه قرايا بوحدها، ولا على الجانب النفسي.. وهادشي اللي كيخلي الفريق كيعاني بسبب المدرب، مدربين معندهم حتى إنجاز ومازال كيشدو فراقي وساليرات، حيت علاش عندهم ديبلوم تديرب قديم، راه ماشي غير “حمم شواربك وقول أنا حداد”، كتلقاه عندو ديبلوم فالكهرباء وميعرف يبدل حتى بولة.

واللي زوين فهاد المدربين البيرمي هو كتلقاهم كيعطيو صلية للتحليل فالقنوات والإذاعات، ومنين كتجي الواقع، كتسول شنو الإنجازات ديالو، كتلقاه “مسيو 0 تيتر”، أو منين كتشدوا النغزة كيشد شي فريق وكتلقاه مغرقو، مكاين غير حمد الغروقي.

راه المدرب كيوصل حتى 80 في المائة من الفريق، يعني عندك مدرب واعر، ولاعبين على قد الحال، آه أسيدي تقدر دير العجب، ويا ما طرات ووقعات فعدة لقاءات، علاش حيت المدرب واعر وغالبا كيكون لعب على الجانب النفسي، خلاها البنزرتي “الكرة حرب”.

وأسماء مدربون كثيرة اللي، بلا منذكروها، اللي داروا العجب، ولا أحد كان كيعرفهم، وإنما آمن بأن الجانب النفسي مهم مهم، خاصة للكرة الإفريقية، أما أوروبا، فراه تجاوزا هادشي، خاصنا نبدلوا الصباط باش نجريو معاهم 10 لاف.

الطريق طويلة.. ولكن كتزاد تطوال مع مدربين مغاربة همهم هو الصالير ويدوز العام ولا خدمة نقية ولا وجه زين.

 

PUB

PUB

اترك تعليقا