بعد بيان “الزلزال والذنوب والمعاصي”.. ابن كيران: الخصوم حوروا كلامي وغيروا قصدي (+فيديو)
حاول عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تفسير وتوضيح ما بات يعرف بـ “بيان الزلزال والذنوب والمعاصي“، نافيا أن يكون قد ربط وفاة ضحايا الزلزال بذبوهم ومعاصيهم.
وقال ابن كيران، في مقطع فيديو له، “المعاصي والذنوب قد يعاقب عليها، لكنني تكلمت عن المغاربة بشكل عام”.
وتابع: “القرآن فيه إشارات كثيرة حول ذلك.. تكلمت عن جمع المال بالسلطة، والذين يريدون تشريع إباحة العلاقات الجنسية خارج الزواج، والمدافعين عن الخيانة الزوجية، والذين يسرقون المال العام”.
ودعا ابن كيران أعضاء حزبه لتجنب ما وصفه بـ “التحري من طرف جهات علمانية”، قال إنها “تنتظر الفرصة لنيل منه ومن أفكار ومبادئ حزبه”.
وذكر ابن كيران أن الخصوم الذين حوروا كلامه وغيروا قصده، يدافعون عن الفساد، ويريدون منا أن لا نتكلم عن الله في الشأن السياسي، مشددا أن هذا غير ممكن، لأن الدين هو جوهر فكرتنا الإصلاحية والإيمانية، ولأنه لا سبيل لإصلاح أو تغيير أي شيء إلا بإذنه سبحانه وتعالى.
وتابع: “كلامي في مصلحة كل هؤلاء الذين ذكرت ليراجعوا أنفسهم، كما أن كلامي موجه لعموم المغاربة ولرئيس الحكومة والوزراء ووزير الداخلية ولكل من له مسؤولية، ليقوموا بمسؤولياتهم ويفكروا أساسا في المواطنين وانتظاراتهم”.
وشدد الأمين العام أن الخصوم الذين غيروا كلامه يريدون منه ومن عموم المواطنين أن يقابلوا الفساد والمنكر بالصمت، وإن فعلنا، يردف ابن كيران، فسنكون مهددين بالزلزال وبما هو أكبر منه، لأن المولى تعالى يقول “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر”.
وخلص ابن كيران إلى التأكيد أنه ماض في قول ما يعتقده صوابا، وأنه لن يصمت أو يستسلم إزاء ذلك، معلنا تحمله المسؤولية الكاملة عن الفقرة المقصودة من بلاغ الأمانة العامة سالف الذكر.
Le220 ــ أحمد سلمات