بعد حرق البرلمان.. الرئيس الكيني يتراجع عن فرض مشروع قانون لزيادة الضرائب

PUB

أعلن الرئيس الكيني وليام روتو سحب مشروع موازنة 2024-2025 الذي ينص على زيادة الضرائب، في أعقاب احتجاجات تطورت إلى أعمال عنف دامية الثلاثاء، أبرزها حرق البرلمان الكيني.

وقد أحيا هذا المشروع الاستياء الكامن من روتو الذي تم انتخابه في أغسطس 2022 بعد أن تعهد الدفاع عن الأكثر فقرا لكنه بعد ذلك زاد من الضغوط الضريبية على السكان.

PUB

في كلمة ألقاها غداة ثالث مظاهرة خلال ثمانية أيام احتجاجا على مشروع موازنة 2024-2025، دعا الرئيس الكيني وليام روتو الأربعاء إلى التشاور الوطني مع الشباب، بعد أن شهدت هذه الاحتجاجات مقتل 22 شخصا وفق اللجنة الكينية لحقوق الإنسان.

وقال روتو: “بعد أن استمعت بعناية إلى شعب كينيا الذي قال بصوت عالٍ وواضح أنه لا يريد مشروع قانون المالية لعام 2024، فإنني أحني رأسي ولن أوقعه … ليصبح قانونا، وبالتالي سيتم سحبه”.  وسارعت المعارضة إلى اعتبار القرار “من باب العلاقات العامة”.

وفي نيروبي، أثارت موافقة البرلمان الذي يشكل فيه الحزب الحاكم الأغلبية على النص الثلاثاء غضب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع. إذ اقتحم المتظاهرون البرلمان وتعرضت مبان للنهب والحرق، في سابقة في تاريخ الدولة التي استقلت في العام 1963.

ووفقا لمنظمات غير حكومية منها الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أطلقت الشرطة الرصاص الحي في محاولة لاحتواء الحشود.

كما وقعت أعمال نهب في نيروبي ومدن عدة. وأحرقت مبان في إلدوريت في الوادي المتصدع معقل الرئيس وليام روتو.

Le220 ــ متابعة

PUB

اترك تعليقا