بمناسبة ذكرى تأسيسه.. وهبي يوجه رسالة إلى مناضلي ومنتخبي حزب “الجرار”

PUB

Le220 ــ السعدية أبو علي

كشف عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبه “يحتفي بذكرى تأسيسه، في محطة سياسية مختلفة، حيث لأول مرة نحتفي بهذه الذكرى وحزبنا يتحمل مسؤولية تدبير الشأن العمومي داخل الحكومة، بعد أزيد من عقد من الزمن من ممارسة المعارضة العقلانية الوطنية، مكنته من تعميق تصوراته وبرامجه بحكم القرب من مواطناته ومواطنيه”.

PUB

وأوضح عبد اللطيف وهبي، في رسالة وجهها إلى أعضاء حزبه بمناسبة الذكرى الـ14 لتأسيس الأصالة والمعاصرة، قائلا: “بفضل صدقية وواقعية خطابه ووضوح مواقفه واحترام خصومه وسمو صراعاته الفكرية والسياسية، تمكن حزبنا من كسب احترام وتقدير المواطنين الذين بوأونا عن جدارة واستحقاق المرتبة الثانية في الساحة السياسية الوطنية”.

ولهذه الأسباب، اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه “يحق لنا جميعا أن نبتهج عاليا بالمكانة السياسية المستحقة التي بات الحزب يحتلها في المشهد السياسي، خاصة تحمله مسؤولية تدبير الشأن العام على مستوى الحكومة، واستمرار نجاعة أدائه وريادته داخل غرفتي البرلمان وفي تدبير مجالس الجهات والعمالات والأقاليم والجماعات الترابية، وهي المسؤوليات التي لن ندخر جهدا في جعلها وسائل لخدمة قضايا الشعب المغربي بكل فئاته الاجتماعية”.

ودعا وهبي من جميع المناضلات والمناضلين، المنتخبات والمنتخبين، كل من موقع مسؤولياته المختلفة، أن “ينصتوا جيدا لمطالب المواطنات والمواطنين، ويبذلوا أقصى جهودهم، وأن يلزموا التواصل اليومي والدائم والايجابي مع المواطنات والمواطنين بالاستماع إلى همومهم وانشغالاتهم والسعي للتجاوب مع مطالبهم المستعجلة وسرعة التفاعل معها، للتخفيف من حدة الصعوبات التي تواجهها بلادنا”.

وتابع قائلا: “إنه بالقدر الذي نعتبر ذكرى التأسيس محطة هامة للافتخار بالمكانة والأشواط التي قطعناها جميعنا منذ المؤتمر الوطني الرابع لحزبنا، فإننا ندعو إلى جعلها بالقدر نفسه لحظة تاريخية مسؤولة لتقييم مسار الحزب بموضوعية كاملة، والوقوف على ما تتطلبه المرحلة الحالية على مختلف الواجهات، التنظيمية والسياسية والديبلوماسية، لربح جميع التحديات، لاسيما التحدي التنظيمي من خلال العمل على تقوية الهياكل التنظيمية، ورص صفوف تنظيم نساء وشباب الحزب، وإعادة بناء المنتديات والتنظيمات الموازية على أسس الديمقراطية والكفاءة والاستحقاق، وتقوية جميع أجهزة ومؤسسات حزبنا بالشكل الذي نطمح له جميعا، حتى نكون في مستوى اللحظة التاريخية التي يمر منها حزبنا، والانخراط بعزم وإرادة وروح وطنية في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب المغربي، وأن نحولها إلى عناصر قوة ونجاح في مسار تطور بلادنا، والسير في طريق صون كرامة شعبنا”.

 

 

PUB

اترك تعليقا