خبير لـ le220: «أحشاء الخروف تفقد قيمتها الغذائية بعد التجميد وينصح تناولها في حينها»
يسارع عدد من المواطنين، خلال الفترة الحالية، إلى ما وصف بـ “التهافت غير المعقول” على اقتناء أحشاء الخروف لتخنزيها عن طريق المُجمد، استعدادا لعيد الأضحى المقبل.
وعلى الرغم من أن الملك محمد السادس رفع الحرج على المواطنين، بإلغائه شعيرة الذبح في عيد الأضحى، إلا أن مواطنون شوهدوا “عند الڭزارة” يبتاعون “الدوارة” بوجه “أحمر”.
ولعل هؤلاء “اللهطاويون” المُحبون لجلد الذات، يتغافلون أمرا، وصف لدى خبراء، بـ “المهم والخطير”، هو القيمة الغذائية لـ “الدوارة”، بعد التجميد، وعما إذا كانت “باقي صالحة للماكلة أو أن فلوس 600 و700 درهم باش شراوها مشات خلا”..!
وفي هذا الصدد كشف ناصر بلقسمي، الخبير في التغذية وتربية المواشي وسلاسل الإنتاج، أنه لا ينصح تجميد أحشاء الخروف في المجمد المنزلي، لأسباب كثيرة أبرزها الألياف التي تحتويها تكون هشة للغاية، مقارنة مع اللحم سواء الحيواني أو السمكي.
وشدد ناصر بلقسمي، في تصريح له لموقع le220، على أن أحشاء الخروف تفقد قيمتها الغذائية بشكل كبير بعد التجميد، موضحا: “أليافها لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة جدا داخل المجمد”، مشيرا إلى أن جميع أجزاء الخروف ممكن تجميدها، لكن الأحشاء، هي الوحيدة التي لا ينصح بتجميدها.
من جهة أخرى كشفت دراسات حديثة أن الكبد والرئة والقلب يستحسن أن يتم تناولهم بعد 15 دقيقة من عملية السلخ، وليس في الوقت حينه، مشددين على أن تجميدها غير صحي ولا ينصح به.
Le220 ــ سعد المتولي

PUB