زومي الكاميرا.. القسم الرياضي في 2M الخلاص والراحة والأخبار البايتة

اليوم في فقرة بالدارجة، غادي نتكلمو على شحال هادي، كانت دوزيم متميزة بالقسم الرياضي ديالها، نقل المباريات، وستوديوهات التحليل، اللي وصلات حتى البث من الملعب نيشان، واخة كان تحليل سطحي وعا دايز، ولكن، ضروري دير دوزيم باش تفرج فماتش يا إما ديال الرجا ولا ديال الوداد فنهاية الأسبوع.

القسم الرياضي ديال دوزيم، كانوا فيه أسماء اللي صراحة، ماشي شي نيفو كبير، ولكن ساباس، دايزين، بكثرة ما تعود عليهم المشاهد، ربط معاهم علاقة افتراضية فواحد الوقت.

PUB

القسم الرياضي ديال دوزيم كان قدر فبداية الألفية الثالثة، ينقل ماتشات الدوري الإنجليزي، والإسباني، وكسر الروتين ديال القناة الأولى اللي كانت مقابلة غير مباريات البطولة، الناشفة.

دوزيم كانت كتحيد هاد الجفاف بشوية ديال التقيوتات ناضيين، لا على مستوى الربورطاجات، وحتى التعليق أو ما يسمى بالوصف الرياضي، اللي برع فيه واحد خونا الله يذكروا بالخير، وحتى النقل التلفزي، كان زوين خاصة في الديربيهات كانت كتستعمل كاميرات من صنف بـ polecam وحتى steadicam، وهادشي كانت غادي بواحد الاحترافية عالية.

ماعلينا، هادشي كامل بدا كينقص شوية بشوية، لأسباب كثيرة، أبرزها سيطرة “الغول” الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على كلشي، وعطات الصلاحية كاملة ليها، باش تنقل الماتشات، فقناة الرياضية، وإلى اقتضى الأمر يتنقل فباقي القنوات الأخرى، بقات غير قناة السادسة مكتنقلش الماتشات.

دوزيم، كيقولو إنها ممنوعة من نقل المباريات، وهو اللي خلا الإشعاع ديال القسم الرياضي، طاح ما ناضش، طاح طيحة خايبة، من المجد لخلينا نقولو “الحگرة”، وماشي الدل.

حاليا، وللأسف الشديد، القسم الرياضي في دوزيم عايش على الخلاص والراحة والأخبار البايتة، وربورطاجات حتى حد مكيتفرجش فيها، واخة جابو شباب مهنيين وحرافية، ولكن ماشي بهادشي غادي يرجع البريق اللي بهت وطار مع آخر إنذار.

Le220 ــ السعدية أبو علي