شبح الجفاف يخيم على الجزائر وفلاحون غاضبون من ضعف المساعدات الحكومية

PUB

كشف موقع “العربي الجديد” أن شبح الجفاف عاد ليخيم على الجزائر مع ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق عتبة 50 درجة مئوية، وعادت معه أنظار المزارعين لتتوجه إلى السماء، فيما تتخبط مشاعرهم بين خوف من تواصل مسلسل الجفاف، وتفاؤلٍ بنهاية كابوس شح الأمطار الذي أرق الفلاحين منذ قرابة شهرين، وسط تذمرهم من ضعف المساعدات الحكومية، وخوفهم من تضرر المحاصيل الموسمية، خاصة الخضر والفواكه، وضياع موسم حرث الأراضي المخصصة للقمح بعد نهاية حملات الحصاد.

وأوضح الموقع ذاته أن نقص المياه يهدد ملايين الهكتارات بالتشقق والبوار، خاصة مع انطلاق موسم الحرث بالنسبة لمحاصيل القمح والشعير، وينتظر مزارعو الجزائر أسابيع “الفصل” بعد أن باتت المحاصيل مهددة بنقص الأمطار، التي انحبست منذ ماي المنصرم، ما يقلص من آمال نجاح موسم حصاد وافر يعوض المزارعين ما تكبدوه من خسائر خلال الأعوام الماضية بسبب الجفاف أيضاً.

PUB

PUB

ولجأ عدد من المزارعين إلى حيل مختلفة لإنقاذ زراعتهم، منها استخدام ماكينات سحب المياه أو شراء صهاريج المياه، وهو ما يضطر بعضهم إلى شراء 4 صهاريج أسبوعيا سعة كل واحد 3 آلاف ليتر لسقي الأراضي التي حرثها ورمى فيها أول بذور القمح بعد الحصاد، ما يكلفه قرابة 12 ألف دينار أسبوعيا (95 دولارا) وذلك بعدما رفضت شعبة الزراعة في محافظة الجلفة (400 كم جنوب العاصمة) منحه عتاد الري بحجة عدم امتلاكها العتاد.

وأبرز الموقع نفسه نقلا عن مهنيين أن نسبة الأضرار مرشحة للوصول إلى أرقام كارثية إذا لم تشهد البلاد أمطاراً خلال الأيام المقبلة، ما يهدد إنتاج الجزائر من القمح وكذا المحاصيل الموسمية. واعتبر أن الحكومة تتفرج على المزارعين وهم “يموتون ببطء” في وقت تنفق قرابة ملياري دولار لاستيراد الحبوب من قمح وشعير وذرة”.

Le220 ــ متابعة

PUB

PUB

اترك تعليقا