طنجة.. رهانات لتحويل المغرب إلى المنصة الأكثر تنافسية في العالم في صناعة السيارات
Le220 ــ متابعة
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم بمدينة طنجة، أن قطاع صناعة السيارات بالمغرب يدخل حقبة جديدة من تاريخه تمتاز بالصعود القوي لمهاراته وتكنولوجياته والخفض المتواصل لانبعاثات الكربون.
وأوضح مزور، في كلمة خلال حفل إعطاء انطلاقة سلسلة عالية السرعة لإنتاج أجزاء السيارات (Presse XL High Speed) بمصنع رونو بطنجة، هي الأولى من نوعها بالقارة الإفريقية، إنه “بفضل تصنيع طرازات جديدة للسيارات في المغرب، بما في ذلك السيارات الكهربائية، يدخل قطاع السيارات المغربي ، بخطى ثابتة ، في حقبة جديدة من تاريخه تتميز بالتحسن الكبير للمهارات والتكنولوجيا والتخلص من انبعاثات الكربون “.
وأشار الوزير إلى أن معدل الاندماج المحلي خلال سنة 2021 ناهز 63 في المائة، مع هدف بلوغ 80 في المائة على المدى البعيد، ما سيمكن “تحويل المملكة إلى المنصة الأكثر تنافسية في العالم”، مبرزا الدور الدافع الذي تلعبه منظومة “رونو” الصناعية في تطوير منصة للإمداد وقاعدة عالمية لتصدير المنتوجات الصناعية بالمغرب.
وسجل أن “هناك بين المغرب ورونو قصة نجاح مستمرة. وها نحن نحتفل اليوم بإنجاز جديد مع إطلاق استخدام السلسلة عالية السرعة (Presse XL High Speed )، الأولى من نوعها في إفريقيا والخامسة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أننا وصلنا إلى إنتاج 2.2 مليون سيارة في مصنع رونو بطنجة “.
وتابع « إنها مشاريع واسعة النطاق نجحت في تجاوز قيود الأزمة الصحية وتلك المتعلقة بالمكونات الإلكترونية، وذلك بفضل تعبئة الجميع، من فاعلين محليين في قطاع السيارات، لاسيما مجموعة رونو المغرب، والسلطات العمومية ومختلف الشركاء والفاعلين في هذا القطاع »، منوها بأهمية، وعلى المستوى الاستراتيجي أيضا، العناية التي يتم إيلاؤها إلى الموارد البشرية للمجموعة بالمغرب، والتي تشكل نموذجا ليس فقط بالمملكة، بل على الصعيد الدولي.
في هذا السياق، أشاد السيد مزور بالمنجزات المحققة على مستوى مصنع رونو بطنجة، والذي يشكل نموذجا للعلاقات القوية والمتينة بين المغرب وفرنسا، في إطار شراكة رابح – رابح، وبالثقة الموضوعة في المملكة من طرف عدد من شركات صناعة السيارات بالعالم، لافتا إلى أن مصنع رونو بطنجة، الذي يعتبر أحد أكبر المصانع تنافسية بالعالم، يوصل تطوير عتاده الصناعي والنمو وربح حصص من السوق.