عطاه العصير.. العشابي «يجلد» حاتم عمور بعد «فضيحة» حفله بالدار البيضاء

PUB

Le220 ــ السعدية أبو علي

مراد العشابي، الإعلامي والممثل المغربي، مخلاش واقعة «فصيحة حفل حاتم عمور في كازا»، دوز طريفة، وهو يوجه المدفع ديالو صوبه ودارو فالكوليماتور وجات فيه القرصة.

PUB

العشابي، وحسب تدوينة مطولة له في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وصف حاتم عمور بـ «السوبر سطار والفارس المغوار بين حلم الافتراض وكابوس الواقع».

وتساءل الإعلامي صاحب برامج عديدة من بينها «عيادة المشاهير»، عن سبب اختفاء جمهور حاتم عمور خلال إحيائه، أمس الخميس، حفلة في ساحة «الطورو»، بالدار البيضاء.

واعتبر أن الفنان عمور لا يُطور نفسه، وأنه يبحث عن السهل والتكرار في أغانيه الجديدة، واصفا بعض كلمات أغانيه بـ «أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها هديان وإسهال فني».

ماعلنيا ها التدوينة:

PUB

السوبر سطار والفارس المغوار حاتم عمور بين حلم الافتراض وكابوس الواقع

بالأمس، حضر المغني «السوبر سطار» والنجم المغوار الذي لا يشق له غبار، حاتم عمور لساحة «الطورو» وغاب الجمهور الكبير الذي كان من المفروض ان يحح لمشاهدة أولى حفلاته في إطار مهرجان « وي كازابلانكا «، وكم كان شكل عمور مثيرا للشفقة، وهو يبدو انه يحاول ان يستوعب مايجري ويدور بساحة «الطورو» في حي العنق بالدار البيضاء، يحصل هذا وحاتم يجمع على صفحته بموقع التواصل الافتراضي «إنستغرام» حوالي ستة ملايين معجب وعلى «فيسبوك» ازيد من 2 المليون، فأين اختفت هذه الملايين ومن منع جمهور عمور من حضور حفل نجمهم مباشرة وبالمجان في سهرة امس بمدينة الدار البيضاء؟

يحدث هذا في ظل غياب البحث عن تجديد ادواته الفنية بعد ان كرر نفسه ولجأ الى السهولة في الالحان والاداء والكلمات، والنتيجة كانت أغنيته الاخيرة بعنوان :» ماتبدلتش»، التي اطلقها علينا ايام قبل سهرته،  فلم يستحيي المغني حاتم الذي ينطبق عليه المثل العربي القديم «جعجعة بلا طحين»، وهو يعود بأغنية على شكل «كليب» ضعيف وهزيل من الناحية الفنية والذي يقول فيه:» ماتبدلتش غير عاودت لحساب وكل واحد في مكانو حطيتووو ، مابدلتش غير سديت الباب وخديت وقتي انا لي عطيتو..»، كلمات اقل مايمكن ان يقال عنها انها هديان واسهال فني لا تتوفر فيه مقومات العمل الغنائي الجاد ،لكن طموح صاحبها يعمي أبصاره فيتخيل أن فقاعات الصابون يمكن إدراجها في خانة الإبداع والروائع، بل لعلها مزحة ثقيلة يمجها الذوق السليم ولا تقدم اي قيمة مضافة لمسار يحتاج الى الارتقاء عوض السقوط في هلوسات مثيرة للسخرية .

لا شك ان السهرات والمهرجانات الواقعية قد فضحت هذا الواقع البئيس، وعرت الكثير من الاساطير والفقاعات الفنية الذين راهنوا على الشهرة الزائفة التي توفرها مواقع من قبيل « إنستغرام» «فيسبوك» و»يوتيوب» وتناسوا ان الشهرة الحقيقية لا تكتسب سوى بالعمل الشاق والعرق والمثابرة والتكوين، وذلك بالرغم من ان العملة السيئة تطرد العملة الجيدة، والأضواء تعمي الأبصار والمساحيق تخفي ملامح الدخلاء الى ان تظهر الحقيقة كما عبر عن ذلك بديع الزمان الهمذاني حين قال :»سوف ترى إذا انجلى الغبار/ أفرس تحتي ام حمار» لكن لا أمل في ان ينجلي الغبار في أقرب الآجال اذا تآمرنا جميعا من أجل أن ينتصر العالم  «الافتراضي» على العالم «الواقعي».

يعتقد بعض المغنيين ممن يستسهلون الصعب، ويحلمون بالمجد الإلكتروني ويعتبرون أن الشهرة والمجد والثروة توجد على مرمى حجر، وأنه يكفي لتحقيق ذلك إطلاق أغنية عابثة قوامها كلمات جوفاء فارغة من أي معنى ورميها على وجوه الجمهور في موقع «اليوتيوب»، من أجل اقتناص الشهرة بأقل تكلفة وجني ثمارها المحدودة في المكان والزمان قبل أن يجرف النسيان نجوما من فصيلة «ربع ساعة من المجد» المخولة لأي شخص حتى ولو كان بدون موهبة مع القدرة الفائقة على إستسهال الصعب وترديد كلام يسمى ظلما وعدوانا غناء وهو في الحقيقة هذيان مقرف يبعث على الغثيان.

(من الفيسبوك)

 

PUB

PUB

اترك تعليقا