كازا.. مَالين القهاوي لـ “le220”: ماعندناش الحق نمنعوا الكليان وهادشي غير منطقي
Le220 ــ سعد المتولي
“واش واحد جاي نجري عليه، واش نحط سيف ودراگية قدام الباب، واش هادشي لي دار منطقي؟ اللي جا مارحبا بيه، وماعنديش الحق نسولو على جواز التقليح ديالو”، هكذا عبر عدد من أرباب ومسيري القهاوي والمطاعم بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الخميس، عن امتعاضهم من القرار الأخير الذي فرضته الحكومة، وذلك بضرورة التوفر على جواز التلقيح من أجل الولوج إلى الفضاءات المغلقة.
وقال (س.ن)، صاحب مقهى ومطعم بمنطقة عين السبع، إنه “هو ولا غيره من أرباب المقاهي عندهم الحق في منع الزبناء من الولوج إلى المقهى”، مبرزا أن الوضع أصبح أكثر إبهاما وغير منطقي وأن دائما “مالين القهاوي” هم الحلقة الأضعف في معادلة الحكومة والمواطن. حسب تعبيره.
من جانبه كشف صاحب مقهى آخر في منطقة سيدي مومن أنه على الرغم من عدم تلقيهم أي تعليمات مباشرة من طرف السلطات المحلية، كما جرت العادة، في الأوقات السابقة، إلا أن الوضع يبقى كما هو عليه.
في الوقت الذي أجمع آخرون على أنهم لن يدخلوا في أي جدال أو نقاش وصفوه بـ “غير المجدي” مع أي زبون بخصوص جواز التلقيح، وأن الجميع مرحب به مادام يحترمون التباعد الاجتماعي ويرتدون الكمامة، مؤكدين أن “راه إلى طلبتي من الكليان الباص ديالو تقدر تنوض روينة.. وحنا في غنى عنها”.
الفيدرالية ديال القهاوي والمطاعم تتدخل!
ودخلت الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم بالمغرب، على خط القرار الأخير للحكومة المغربية، والذي يستدعي توفر المواطنين والمواطنات المغاربة على جواز التلقيح من أجل ولوج المرافق الإدارية والفضاءات العمومية والخاصة، والسفر خارج الأقاليم والعمالات والمدن المغربية.
وشجبت الفيدرالية قرار فرض على مرتادي المقاهي والمطاعم جواز التلقيح، معتبرة القرار “يتنافى مع اختصاصات الشغيلة، ومشيرة إلى أن التلقيح اختياريا وليس إجباريا”.
وسجلت الاخيرة أن الوصول إلى المناعة الجماعية “لا يجب أن يكون على حساب المهنيين وأرزاقهم وعموم المواطنين”.
وترى الفيدرالية أن فرض جواز التلقيح على مرتفقي المقاهي والمطاعم سیکرس للتفرقة والمشاحنات واستفزاز الزبائن من دون سند قانوني أو أخلاقي أو منطقي أو علمي”.
وأكدت أن هذا القرار سيكون بمثابة “آخر مسمار يدق في نعش قطاع المقاهي والمطاعم الميت أصلا”.