لشكر: الدول التي تقود العالم فيها بنية «شائخة» وتحتاج إلى ثروة بشرية شابة.. !
كشف ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن ما يقع في العالم له ثلاث مؤشرات، معتبرا أن الدول الكبرى تخلق الفتن في دول الجنوب للسيطرة على إمكاناتها البشرية وثرواتها المعدنية.
وقال لشكر، في كلمة له على هامش الجلسة الافتتاحية للملتقى الإفريقي اللاتيني الأول للشباب الاشتراكي، “الدول التي تقود العالم فيها بنية «شائخة» وتحتاج إلى ثروة بشرية شابة.. !”، مبرزة أن “الدول الكبرى تخلق الفتن في دول الجنوب للسيطرة على الإمكانات البشرية والطاقات المتجددة والثروات المعدنية المهمة”، على اعتبار أن هذه الدول تتوفر، وفق تعبيره، على إمكانات بشرية شابة وطاقات متجددة وثروات معدنية مهمة في الصناعة الدقيقة.
وتابع: “كل دولة تبحث عن مصالحها فقط دون النظر لما يجري خارجها حيث بدأت الدولة الشوفينية تسيطر على العام، مشددا على أنه “لا تنمية ولا ازدهار دون استقرار وأمن وسلام”.
وأبرز أن منظمة الأمم المتحدة ساهمت في البداية في استقلال شعوب في القارات الثلاث لكن هذا “المنتظم الدولي عاجزا عن معالجة قضايا كبرى على رأسها قضية الشعب الفلسطيني”.
وأكمل: “دول كبرى كان المفروض فيها ضمان السلام في العالم لم تعد تقوم بهذا الدور على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، متطرقا لآخر تصريح لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، الذي يمنح الضوء الأخضر، وفق تعبيره، بصفة غير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة قتل وتهجير المدنيين”.
Le220 ــ متابعة