ماكرون: لقد شاركنا في إسقاط مسيرات إيرانية في سماء الأردن.. !
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، إن قوات بلاده شاركت في إسقاط مسيرات إيرانية في سماء الأردن، هاجمت إسرائيل ليلة الأحد.
تصريح ماكرون جاء في مشاركته ببرنامج تلفزيوني أعد بالعاصمة باريس في إطار فعالية عن الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة بعد 100 يوم.
وقال ماكرون إن إيران ردت “بشكل غير متناسب” على الهجوم الذي شنته إسرائيل على بعثتها الدبلوماسية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن إسرائيل حققت “نصرا” في صد هجمات إيران، قائلا: “لأنها تمكنت من إيقاف مسيرات وجميع الصواريخ والطائرات بدون طيار تقريبا“.
وأكد ماكرون أن طائرات فرنسية أسقطت مسيرات إيرانية في أجواء الأردن، بناء على طلب عمّان، مشيرا إلى أن فرنسا لديها قاعدة عسكرية في الأردن.
ولم يصدر على الفور تعقيب أردني رسمي على ما ورد في حديث ماكرون.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن رغبة بلاده في خفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط، مطالبا بوقف الحرب الروسية الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أنه سيطلب مساعدة الرئيس الصيني شي جين بينغ في خفض التوترات بالعالم خلال فترة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده بعد نحو 100 يوم.
وقال إنه لا يمكن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الألعاب الأولمبية، وذكر أن الرياضيين الروس يمكنهم المشاركة في الحدث بدون ترديد نشيدهم الوطني.
وتأتي هذه الخطوة في سبيل رد الفعل على حرب روسيا على أوكرانيا؛ إلا أن ماكرون أكد أن بلاده لن تبدي ذات الإجراء على الرياضيين الإسرائيليين.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح“.
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي؛ مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
Le220 ــ الأناضول