مراكش.. تسليم سيارات وماتيريال طبي لمراكز صحية وحتى ديال الولادة
Le220 ــ متابعة
جرى بمدينة مراكش تسليم سيارات وتجهيزات طبية، لفائدة مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بمراكش، و”جمعية راضية لكفالة الرضع”، وذلك في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ونظم، بهذه المناسبة، حفل بمقر ولاية جهة مراكش- آسفي، حضره، على الخصوص، والي الجهة، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، وتم خلاله تسليم هذه التجهيزات الطبية، التي ستستفيد منها عدة مراكز صحية وأخرى للولادة، موزعة على تراب العمالة.
ومولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار البرنامج 4 المتعلق بـ “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، اقتناء تجهيزات طبية لفائدة دور الولادة بعمالة مراكش، بمبلغ 853.000 درهم، بهدف تحسين الولوج إلى العلاجات لفائدة الأم والطفل.
ومولت المبادرة أيضا اقتناء وحدة طبية متنقلة متخصصة في طب العيون (1,38 مليون درهم)، في إطار البرنامج 1 “تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية”، من أجل تمكين الساكنة، لاسيما القروية، من الاستفادة من خدمات للقرب في طب العيون.
كما تم بالمناسبة تسليم وحدة للتبريد، بتكلفة بلغت 384.000 درهم، تمت اقتناؤها في إطار البرنامج نفسه، بغية تأمين إيصال الأدوية واللقاحات نحو المراكز الصحية في ظروف مواتية.
وضمانا لاستمرارية الخدمات المقدمة بفضل تسخير هذه السيارات والتجهيزات، عهد تدبيرها وصيانتها إلى مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة مراكش.
من جهة أخرى، مولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اقتناء سيارة نفعية بمبلغ 160.000 درهم، في إطار البرنامج 2 “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”. وتم تسليم هذه السيارة إلى “جمعية راضية لكفالة الرضع”، من أجل دعم الخدمات الاجتماعية التي يوفرها المركز الاجتماعي التابع للجمعية لفائدة المستفيدين المستهدفين.
وقالت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بمراكش- آسفي، السيدة لمياء شاكري، في تصريح لقناة (M 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه المبادرة التي اتخذتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ستمكن من تجويد الخدمات الصحية بعمالة مراكش، ومن تيسير ولوج المرضى إلى خدمات طبية ذات جودة، وجعل العلاجات في متناول الساكنة المستهدفة”.
ونوهت شاكري، في هذا الاتجاه، بالجهود الحثيثة التي تبذلها المبادرة من خلال مختلف برامجها، قصد تحسين الولوج إلى العلاجات، لاسيما تلك الموجهة للأم والطفل، عبر تيسير الولوج إلى الولادة في وسط آمن، وبالخصوص من خلال دور الأمومة، وتحسين عرض العلاجات الموجه إلى المواليد، مع تحسيس الساكنة بأهمية تغيير السلوكيات.
من جهتها، قالت رئيسة “جمعية راضية لكفالة الرضع”، السيدة أسماء جرمون، إن هذه المبادرة التضامنية تأتي في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجتمع المدني، وتهم تحسين صحة الأم والطفل، كمحور رئيسي لهذا الورش الملكي الضخم.
وأبدت السيدة جرمون ارتياحها لكون هذه “السيارة النفعية الممولة كليا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ستمكننا من تأمين نقل الرضع إلى مختلف المراكز الصحية وإلى مراكز التلقيح في ظروف جيدة”.