نتنياهو: لا قوة في العالم ستوقف استكمالنا القضاء على حماس

PUB

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن بلاده ستكمل “القضاء” على كتائب حماس بما في ذلك تلك الموجودة في مدينة رفح، وإن “لا قوة في العالم” تستطيع إيقافها، في تحدّ لكل التحذيرات الدولية من خطورة اجتياح رفح المكتظة بالنازحين.

كلام نتنياهو جاء بينما كان يتحدث إلى عدد من الجنود في أحد المواقع (لم يحدد)، وفق بيان أرسل مكتبه نسخة منه للأناضول.

PUB

وقال نتنياهو، بحسب نص تصريحه: “سنستكمل القضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، ليست هناك أي قوة في العالم تستطيع أن توقفنا“.

وأضاف: “هناك قوى كثيرة تحاول القيام بذلك، لكن هذا لن يجدي نفعا”، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت العديد من دول العالم عارضت مخطط إسرائيل لتنفيذ عملية عسكرية في رفح.

من جهتها، سبق أن طلبت الولايات المتحدة أن تأخذ أي عملية بالاعتبار “توفير الحماية” للمدنيين الفلسطينيين في رفح، في محاولة للتملص من الرفض المباشر والتام لاجتياح المدينة.

وكرر نتنياهو التمسك بأهداف الحرب الثلاثة المعلنة، وهي: “الهدف الأول استرجاع جميع المخطوفين والمخطوفات (الأسرى في غزة)، سنسترجع جميع المجندات اللواتي تم اختطافهن، وليس هن فقط، سنسترجع الجميع“.

وأضاف: “الهدف الثاني هو القضاء على حماس، والهدف الثالث هو ضمان أن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل“.

وهذه الأهداف ذاتها التي سبق أن حدّدها نتنياهو للحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، دون أن يحقق الجيش الإسرائيلي أيا منها.

وأضاف نتنياهو: “هناك هدف رابع، حماس هي جزء من محور الشر الإيراني الذي يسعى إلى تدميرنا، وعندما ننتصر على حماس، لا ننتصر عليها فقط، بل ننتصر على هذا المحور“.

وزعم أن “كل الأطراف في الشرق الأوسط وخارجه تطلع على الطرف الذي ينتصر في هذه الحلبة (الحرب)، إسرائيل أم إيران ووكلاؤها، أنتم تعلمون من سينتصر” في إشارة إلى أن إسرائيل هي من ستنتصر في النهاية.

والاثنين، تحدث نتنياهو عن “تاريخ محدد” (لم يكشفه) لاجتياح رفح لتحقيق ما سماه “النصر الكامل” على حركة حماس.

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وخلال الحرب، أجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.

يأتي ذلك مع مضي 6 أشهر على بدء الحرب الأطول على قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال عيد الفطر، بينما تواصل إسرائيل حربها التي خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنى التحتية، رغم صدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

Le220 ــ الأناضول

PUB

اترك تعليقا