هام جدا لمستعملي الطريق السيار بين الرباط وفاس
هام جدا بالنسبة لمستعملي الطريق السيار بين الرباط وفاس
Le220 ــ متابعة
الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب قالت إنها “تقوم حاليا بإنجاز أشغال الصيانة في بعض المقاطع من الطريق السيار الرباط – فاس ، ودعت في هذا السياق زبناءها من مستعملي الطريق السيار إلى إعداد رحلاتهم مسبقا واحترام تعليمات السلامة”.
وأنهت الشركة في بلاغ لها، إلى علم مستعملي الطريق السيار الرباط-فاس بأنها تقوم حاليا بإنجاز أشغال الصيانة في بعض المقاطع، لهذا، ستشهد حركة السير وتيرة متباطئة محليا، أو انحرافا إلى الاتجاه المعاكس لحركة المرور.
وأبرزت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أن الأمر يتعلق بالمقاطع الرابطة بين تيفلت وسيدي علال البحراوي (أشغال تقوية قارعة الطريق السيار، اتجاه فاس إلى الرباط، مع تحول مسار السير عند النقطة الكيلومترية PK 23)، وبين غرب مكناس والخميسات (أشغال تصريف المياه بقارعة “لوطوروت” مع بطء في حركة السير على مستوى النقطة الكيلومترية PK85 في الاتجاه فاس صوب الرباط).
ويتعلق الأمر أيضا بالمقطع الرابط بين شرق مكناس وغرب مكناس (أشغال تهيئة محلية على مستوى الفاصل المركزي وسط الطريق السيار مع بطء في حركة السير عند النقطة الكيلومترية PK121) ، وبين عين تاوجطات ومكناس (أشغال تصريف المياه بقارعة الطريق السيار في كلا الاتجاهين مع بطء في حركة السير عند النقطة الكيلومترية 135 PK في الاتجاه فاس صوب الرباط ، و النقطة الكيلومترية PK140 في الاتجاه الرباط نحو فاس).
ودعت الشركة زباءنها من مستعملي “لوطوروت” في ظل هذه الظروف إلى تنظيم تنقلاتهم قبل السفر، والاستعلام الآني عن حالة حركة المرور من خلال تحميل تطبيق ADMTRAFIC، وتجنب ساعات الذروة بين 3 بعد الزوال و10 مساء أيام الجمعة ، وبين 6 مساء و10 مساء أيام الأحد، والتي تتزامن بشكل عام مع عودة المسافرين من عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى عدم استعمال ممر الطوارئ إلا في حالات الضرورة القصوى، واحترام مسافة الأمان، والالتزام بتعليمات لوحات التشوير وخاصة تلك المتعلقة بتحديد السرعة.
وأضاف البلاغ أنه لتوفير أقصى درجات السلامة والانسيابية لحركة السير بالمقاطع المعنية، قامت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بوضع أجهزة السلامة، ولا سيما علامات التشوير، في الأماكن المناسبة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتدبير حركة السير، وذلك بالتعاون الوثيق مع فرق الدرك الملكي والسلطات المحلية.