وزير الفلاحة يتحدث عن “المخطط الأخضر” الذي اعتبره “أنقذ المغرب من حالة كارثية”
Le220 ـــ متابعة
كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الاثنين، إن الحكومة تعكف حاليا على وضع تصور لإحداث منظومة وطنية متكاملة للمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، وذلك تفعيلا للتوجهات الملكية السامية.
وقال صديقي في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “تأمين المخزون الاستراتيجي للمواد الغذائية” تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الوزارة قامت بإحداث فريق يعمل على تحديد المنتجات المعنية بهذا المخزون والتدابير العملية التي سيتم وضعها لضمان “سيادة غذائية” فيما يخص هذه المنتجات.
وتتكون هذه المنتجات، حسب الوزير، من فئتين، تتعلق الأولى بالمنتجات الأساسية التي لا يسمح الإنتاج الوطني بتغطيتها وهي الحبوب والسكر وزيوت المائدة، فيما تهم الثانية المدخلات الفلاحية خاصة البذور والاسمدة الازوتية والمبيدات التي لا يتم انتاجها محليا.
وأفاد أنه في انتظار تحديد الرؤية النهائية لهذا الورش وآليات تفعيله، قامت الوزارة بمبادرة مع وزارة المالية، اعتبارا من الشهر الجاري، بالتكوين التدريجي للمخزون الاحتياطي من القمح اللين والقمح الصلب، مشيرا إلى أن هذا المخزون الذي ينضاف إلى المخزون المتوفر الذي يغطي خمسة أشهر، سيوضع تحت تصرف المكتب الوطني للحبوب والقطاني بناء على الآلية القانونية التي يتوفر عليها والذي سيتم تصريفه حسب الظرفية وبتسنيق مع المهنيين.
وأبرز وزير الفلاحة: “لولا مخطط المغرب الأخضر ولولا المبادرات والجهود التي بذلت من طرف الوزارة، خلال السنوات الماضية لكانت الحالة اليوم “كارثية”. على حد تعبيره.
وختم قائلا: “نحن أمام أزمة متعددة العوامل وغير متحكم فيها، والحكومة تبذل قصارى جهودها من أجل مواكبة هذه الوضعية والتعاطي معها وفق الإمكانيات المتاحة”.