الكورفا سود: الحكم رضوان جيد قام بـ«مجزرة تحكيمية» لصالح الوداد
في بلاغ شديد اللهجة لها، هاجمت «الكورفا سود» المساندة لفريق الرجاء البيضاوي، الحكم رضوان جيد، الذي أدار مباراة «الديربي البيضاوي»، الأخيرة، معتبرة إياه أنه «كبح جماح الرجاء»
وشددت «الكورفا سود»، في بلاغ لها، على أن الحكم جيد قام بما وصف بـ «المجزة التحكيمية لصالح الفريق الوداد، وقالت: « مجزرة تحكيمية والمستفيد كالعادة الآنسة وداد عفوا السيدة وداد نظرا لاستيفائها جميع الشروط الفيزيولوجية».
وتابع الفصيل المساند للرجاء في انتقاده للحكم جيد : «كل هذا جاء ليزكي تحكم المافيا المحسوبة على بعض الأحزاب السياسية في السير العام للمشهد الرياضي بالمغرب الذي أصبح يعرف فسادا غير مسبوق».
وفي ما يلي بلاغ «الكورفا سود».
في اليوم الرابع عشر من رمضان وعلى عادة سنوات الزمن الجميل أطل علينا الديربي في هذا الشهر الفضيل بذكرياته؛ ذكريات الماضي وتشجيعا لهيمنة المستقبل لولا التدخل المعلوم من أشباه الحكام، بغية إقبار سمفونية الرجاء العالمي، فهذا الفعل ليس غريبا على من ينعث بالجيد فهو جيد في إفساد المتعة الكروية في عدة مناسبات (2014 خير مثال).
وعلى عادة الديربي وككل سنة ننوه بما قدمه اللاعبون وكل من شأنه الحفاظ على روح الرجاء والإيمان بأن الرجاء عازمة عاشقة عازفة للسمفونية والمايسترو واحد؛ روح الرجاء، سمفونية بطولية أبطالها رجال كرسوا حياتهم من أجل هذا الفريق من مؤسسين ولاعبيين ففريقنا فريق الإبداع ومن مبادئه الإبداع…
سمفونية الرجاء التي شبهت بالسمفونية الثالثة لبيتهوڤن؛ السمفونية البطولية كما تمت تسميتها ورغم أنها بطولية لكنها تطلق غالبا في المواعيد الجنائزية، المايسترو الرجاوي يعلن عن ضربة البداية سنة 1949 فتبدأ السمفونية التي لعبها المؤسسين واللاعبين على أربع حركات موسيقية.
الأولى حركة ALLEGRO أي نسق مبتهج تماما كما بدأ الهيثم يحلق مبتهجا في ميادين المغرب بالكرة الجميلة واللمسات الفنية وسذاجة ونية مبالغ فيها بالاستمتاع باللعب فقط و عدم الاكتراث للنتائج الرياضية،
ثم تأتي حركة ADAGIO أي نسق بطيء لكن بثبات ودقة حيث بدأت عقلية الألقاب تترسخ شيئا فشيئا فبدأت الخزانة تتزين بكأس قارية و بطولات وكؤوس محلية و هذا ما يستلزمه أي كائن للانطلاق على أسس قوية.
فتأتي حركة و مرحلة سكيرتسو SCHERZO أي نسق ناكت وساخر لكي تتضح الصورة أكثر “التمرگين” فأصبحنا نلاعب الخصوم بمهارات فنية صفق لها العالم قبل القارة مع حصد كل الألقاب لقبي عصبة أبطال في ثلاث سنوات وست بطولات محلية على التوالي خالية من الشبهات ليس كفريق المستعمر ومن يخدمهم من حكام فلقد كانوا شهودا على هذه الحركة في المقابلة لولا تدخل الحكم لعرقلة النسق وإكراما لهم من الذل، فلولا تدخل هذا الأخير لكانت النتيجة مغايرة عن ما شاهدناه فلقد كان سببا مباشرا في التعادل مرتين وسببا في تأجيج الجماهير…والسبب واضح الخوف من عودة الرجاء، رجاء بهيج وعليوات والظلمي والحمراوي وغاندي…وغيرهم الكثير.
والكل يتساءل عن الحركة الرابعة والأخيرة لإنهاء هذه السمفونية التي تعد بطولية بالنسبة لنا وتخلق أجواء جنائزية للبعض الآخر وبالضبط أبناء جلدة المستعمر الفرنسي، حركة FINALE لا يعرفها الجمهور الرجاوي، فمازالت السمفونية البطولية الرجاوية ملعوبة بأشواط أخرى والأجواء الجنائزية سائدة في الضفة الأخرى إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
لا تخرج عن نسقنا فنحن أصحاب النسق والريتم، حتى في أدنى مستوايتنا لا تصرف نظرك عنا، فشدوا أحزمتكم و أنيروا عقولكم فالريتم صاعد لا محالة لأننا الرجاء.
وبالعودة إلى تفاصيل المقابلة والتي كانت شاهدة على فصل جديد من فصول الظلم التحكيمي، فالحكم رضوان سيء لم يدخر مجهودا لكبح الرجاء لاسيما بعد التفوق والاكتساح الجارف لمجريات اللقاء الذي عرف اتجاه واحد، بطائق حمراء مستحقة للاعبي الغريم تغاضى عنها الحكم المريض نفسيا وعقليا والذي أصبح يشتم اللاعبين بعد كل احتجاج بدون أدنى محاسبة من الجهاز الوصي، أخطاء غير موجودة تم احتسابها ضد لاعبي الرجاء في مشهد أثار استغراب كل من تابع المباراة، وفي الأخير ضربة خطأ غير محتسبة للرجاء بل تم احتسابها للخصم جاءت على إثرها ضربة جزاء كل ذلك بعد انتهاء الوقت المضاف المحدد في ثماني دقائق في وقت لم تعرف المقابلة توقفات كثيرة؛ ومن يدري لو لم يأتي هدف التعادل لاستمرت المقابلة إلى الفجر.
مجزرة تحكيمية والمستفيد كالعادة الآنسة وداد عفوا السيدة وداد نظرا لاستيفائها جميع الشروط الفيزيولوجية، جراء الاغتصاب المتكرر خلال مباريات الديربي منذ الأزل، كل هذا جاء ليزكي تحكم المافيا المحسوبة على بعض الأحزاب السياسية في السير العام للمشهد الرياضي بالمغرب الذي أصبح يعرف فسادا غير مسبوق، وهنا نحيلكم على أبهى صور التناقض بتصريح الدمية أيت مينا التي تحدثت عن غلاء التذاكر وتكلمت عن الظرفية التي تمر منها البلاد بسبب غلاء الأسعار متناسيا أنه ينتمي إلى الحزب الذي يسير البلاد ويعتبر مسؤولا عما آلت إليه الأوضاع، فبدل الانكباب على هموم المواطنين الحقيقية نجده متفرغا للظهور في عدة منابر وإعطاء تصريحات تمس بالدرجة الأولى حزبه المسير قبل الرجاء.
ندعو للتعبئة الشاملة من خلال انخراط جميع الفعاليات الرجاوية من أجل الدفاع عن النادي وتعجيل عقد الاجتماع الذي أعلنه المكتب، والإسراع بعقد ندوة صحفية تستحضر الأخطاء والمجازر التحكيمية المتكررة ضد النادي والإقدام على خطوات من شأنها ضمان حقوق الفريق.
كما نؤكد على دعمنا التام للطاقم واللاعبين ومساندتنا المطلقة لهم وندعوهم إلى جعل هذا الظلم والمكر حافزا لهم للذهاب إلى أبعد نقطة في المنافسة القارية ألا وهي التتويج باللقب، كما نشير إلى تقديرنا لحجم التضحيات التي يقدمونها رغم الإكراهات التي تتطلب جهدا وتركيزا كبيرا للسير بنفس النسق والروح.
أخيرا ننوه بالجمهور الرجاوي، بعد ضبطه للنفس خاصة بعد الاستفزاز المتكرر والمتعمد للحكم والذي كان سيسبب كارثة لا قدر الله، إلا أن وعي الجمهور وعدم تهوره كان سببا في خروج المقابلة بدون أي أحداث شغب، ومنه نرسل رسالة إلى العصبة ( الجامعة ) أنه أي قرار يقضي بمنع الجمهور في قادم المقابلات فسيكون له مابعده.
Le220 ــ متابعة