شنو الحل؟.. عجز السيولة البنكية يتفاقم بالمغرب
أفاد مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) بأن عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 9,43 في المئة ليصل إلى 111,3 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 أبريل الجاري.
وأوضح مركز الأبحاث، في نشرته الأسبوعية الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن بنك المغرب خفض، خلال الفترة نفسها، من تسبيقاته لمدة سبعة أيام إلى ما يعادل 43,4 مليار درهم.
وتابع مركز الأبحاث أن توظيفات الخزينة ارتفعت مع تسجيل جاري يومي أقصى بلغ 48,7 مليار درهم بتاريخ 10 أبريل، مقابل 40,5 مليار درهم قبل أسبوع.
ومن جهته، استقر متوسط السعر المرجح في نسبة تعادل 3 في المئة، في حين تنامى مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) ليبلغ 2,919 في المئة.
ومن المفترض أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، بشكل طفيف تدخلاته في السوق النقدية من خلال ضخ 44,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، مقابل 43,4 مليار درهم قبل أسبوع.
Le220 ــ متابعة