بعد بلاغ الزلزال والذنوب.. الوزير السابق اعمارة يستقيل من حزب ابن كيران

PUB

أعلن عبد القادر اعمارة، الوزير السابق والقيادي بحزب العادلة والتنمية، استقالته من كل مسؤولياته داخل الحزب.

وقال اعمارة، عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، “بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة و التنمية فإني أعلن عن إستقالتي من الحزب و كل هيآته منذ هذه اللحظة”.

PUB

و يعتبر اعمارة عضوا مؤسسا لحزب العدالة والتنمية، وهو كذلك عضو بالأمانة العامة وكان أمين مال الحزب كما يعتبر أيضا مؤسسا للجنة المركزية لأطر وخبراء الحزب والتي ترأسها لعدة سنوات.

وتأتي هذه الاستقالة مباشرة بعد بلاغ الذي بات يسمى بـ “الزلزال والذنوب والعاصي”، الذي أصدره حزب العدالة والتنمية.

وأرجع حزب العدالة والتنمية  أحداث زلزال الحوز إلى ما اعتبره بـ”الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي”.

وقال حزب العدالة والتنمية، في بلاغ له، “من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى “وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ”، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة، وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني “الرجوع إلى الله” ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا، ولكن يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها”.

Le220 ــ عبد الله عزيزي

PUB

اترك تعليقا