واش هو ولا لا؟.. المياه والغابات تستبعد فرضية ظهور “أسد الأطلس” بإقليم خنيفرة.. !

PUB

كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن “فرضية هجمات الأسد تبقى مستبعدة، وذلك أخذا بعين الاعتبار مجموعة من العناصر الملموسة في الميدان”.

وقالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، في بلاغ لها، إنها قامت بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء.

PUB

وأبرزت أنها قامت بتمشيط ميداني تمشيطا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.

وأوضحت أنه استنادا إلى التحريات والأبحاث الميدانية، فقد جرى “معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبرها المختصون بأنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا”.

وأضافت أن تشريح جثة خروف بولماس، والذي يفترض أنه تعرض لهجوم من قبل الأسد وفقا لشهادات محلية، أظهر أن علامات العضة لا تتطابق مع علامات عضة الأسد، على اعتبار أنها صغيرة نسبيًا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة، ويرجح إلى حد ما فرضية الكلبيات.

كما تم القيام بعملية تمشيط باستعمال طائرات مسيرة، وفق مخطط طيران يغطي الغابات المحاذية للمناطق التي شوهد بها الحيوان، دون العثور أو ملاحظة أية أدلة لذلك.

وأخذا بعين الاعتبار كل هذه العناصر الملموسة في الميدان، أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن فرضية هجمات الأسد تبقى مستبعدة.

وأكدت أن فرق الوكالة الوطنية للمياه والغابات تواصل عمليات التمشيط الميداني، بحيث تظل يقظة ومنتبهة للتدخل والتفاعل مع أية مشاهدة لهذا الحيوان أو إخبار بذلك.

Le220 ــ متابعة

PUB

اترك تعليقا