رغم كيد العديان.. المغرب يصفع من جديد الجزائر وجنوب إفريقيا بانتصار في البرلمان الإفريقي..!

“بحال ديما، انتصار تلو الآخر، وهاد المرة الضربة جات بالكاو، القضية وما فيها” هو أن النظامين الجزائري والجنوب إفريقي، تلقيا، اليوم الخميس، صفعة جديدة بالبرلمان الإفريقي بعدما استطاع المغرب الحصول على صفة مراقب للإنتخابات الرئاسية لدولة جزر القمر.

ووفق ما كشفه مراقبون فإن المغرب تمكن، بفضل دبلوماسيته القوية، من الحصول على صفة مراقب رغم المناورات الجزائرية التي حاولت منعه من ذلك.

PUB

وبالعودة إلى كواليس والمخططات “المفروشة” والفاشلة للجزائر فقد حاول العضو الجزائري بالبرلمان الافريقي عز الدين عبد المجيد، منع مشاركة المستشارة البرلمانية المغربية هناء بنخير ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بجمهورية جزر القمر، وذلك بالنظر لشغله منصب منسق تجمع اقرليم الشمال بالبرلمان القاري.

البرلماني الجزائري “دار جهد كبير وحرَّك التيلفونات والاتصالات باش يبعد المستشارة البرلمانية من عضوية البعثة القارية”، لن كل المحاولات الجزائرية لم تصمد أمام قوة المغرب بالبرلمان القاري، حيث تم التصدي بشكل سريع لكل المحاولات، ذلك بتنسيق وثيق مع بعض قيادات البرلمان القاري.

وعلى الرغم من مناورات البرلماني الجزائري، الذي التف على القانون وطالب بعدم رغبة تجمع الشمال في أن يكون ممثلا بعثة مراقبة الانتخابات، وذلك لتعبيد الطريق أمام أحد ممثلي جمهورية الوهم، فإن الأعضاء المغاربة انتبهوا لمحاولات السطو على المقعد المغربي، وتم إفشال المناورات الجزائرية ككل مرة.

من جانبه وزير الخارجية القمري فقد كان في مقدمة مستقبلي رئيس بعثة الاتحاد الافريقي والمستشارة المغربية والوفد الممثل للاتحاد الإفريقي. وقد باشرت البعثة مهامها بشكل عادي صباح هذا اليوم.

يشار إلى أن مكانة المغرب بالبرلمان الافريقي، قد عرفت تطورا ملحوظا خلال هذه الدورة، وتميزت مكانة بلادنا بتموقع مؤسساتي كبير وباحترام من لدن الجميع.

Le220 ــ الرباط