الملك عبد الله الثاني يحذر بايدن بأن الأردن لن تكون ساحة حرب إقليمية..!

PUB

قال ملك الأردن عبد الله الثاني، الأحد، إن بلاده لن تكون “ساحة حرب إقليمية“.

وحذر العاهل الأردني من أي “تصعيد” إسرائيلي يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالمنطقة.

PUB

جاء ذلك في اتصالا هاتفي تلقاه الملك عبد الله الثاني من الرئيس الأمريكي جو بايدن، غداة هجوم بصواريخ ومسيرات شنته إيران على إسرائيل، ردا على ما قالت طهران إنه هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف بعثتها الدبلوماسية بدمشق.

وبحث الملك عبد الله وبايدن، “آخر التطورات في المنطقة والجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة”، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية“.

ودعا الملك عبد الله، إلى وقف التصعيد “فورا”، وحذر من أن “أية إجراءات تصعيدية إسرائيلية ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة“.

وأكد أن “وقف الحرب على غزة فورا السبيل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعاته“.

وشدد على أن “الأردن لن تكون ساحة لحرب إقليمية”، وفق البيان.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت الحكومة الأردنية استعدادها لمواجهة التهديدات بعد رصدها وتصديها “لأجسام طائرة دخلت” أجواء المملكة ليلة السبت/ الأحد.

وجدد الملك عبد الله، التحذير من تبعات “العدوان” الإسرائيلي على غزة والتصعيد المستمر في الضفة الغربية.

ودعا ملك الأردن إلى “حماية المدنيين في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشتى الطرق وبشكل كاف ومستدام“.

وأكد الملك عبد الله الثاني، وبايدن، حسب البيان، على “أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات في المنطقة.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح“.

وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

وحسب طهران، فإن إسرائيل هي التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة.

Le220 ــ الأناضول

PUB

اترك تعليقا