أخنوش يستعرض التدابير الحكومية لامتصاص آثار التضخم والحفاظ على القدرة الشرائية

PUB

أسدل الستار بمدينة فاس، على سلسلة لقاءات “مقهى المواطنة”، ‏المنظمة من طرف حركة “المواطنون”، الجمعية المستقلة التي أسست سنة 2016 بهدف المساهمة في تحقيق تنمية دامجة ومستدامة، من خلال تعزيز مشاركة المواطنين والمواطنات في النقاش العمومي، وتقوية قدرات الشباب والنساء والفاعلين الترابيين وتمكين الديناميات الصاعدة للعب دورها في تنمية جهاتها وأقاليمها. وتتمحور هذه اللقاءات حول المنجز الحكومي لنصف الولاية الحكومية بحضور ‏رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وكانت هذه اللقاءات التواصلية لحركة “المواطنون” والمنظمة ‏بحضور أعضاء الحكومة المغربية، قد انطلقت يوم 27 ماي وحطت الرحال بمدن وأقاليم مختلفة ‏من جهات المملكة.‏

وتأتي هذه المبادرة التي جمعت أعضاء ‏الحكومة بالمواطنين بدعوة من حركة “المواطنون” في إطار ترسيخ الحوار البنَّاء بين المسؤولين ‏الحكوميين والمواطنات والمواطنين، وتعزيزا لقيم الشفافية والمشاركة والتواصل مع الرأي العام ‏في بلادنا.

PUB

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par le220.ma (@le220.ma)

وخلال مداخلته التي كانت تحت عنوان “الحصيلة المرحلية للعمل الحكومي وآفاق النصف ‏الثاني من الولاية”، أكد رئيس الحكومة أن الحكومة تواصل بكل جدية ومسؤولية تعزيز ‏ركائز الدولة الاجتماعية، تنفيذا لرؤية جلالة الملك، نصره الله، موضحا أن الحكومة بنت ‏حصيلتها على شرعية الإنجازات لفائدة المواطنين والأسر المغربية، ولم تشتك في المقابل من ‏تداعيات الأزمات المركبة التي عاشتها بلادنا في السنوات الأخيرة.

أخنوش

وأبرز عزيز أخنوش، أن الحكومة دبرت بشكل جيد عددا من الملفات الشائكة على غرار ‏إشكالية الماء. فبالنظر إلى المسؤولية التاريخية للحكومة إزاء هذا القطاع الاستراتيجي، باشرت ‏الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تنزيل حزمة من الإجراءات الرامية لإعادة هيكلة ‏السياسة المائية، وتدارك التأخير الحاصل في تنفيذ عدد من المشاريع.

 كما نوه عزيز أخنوش بنجاح الحكومة في إحياء الحوار الاجتماعي، وجعله فضاء خصبا ‏لبلورة الخيارات الاجتماعية وتحديد السياسات العامة التي تلبي احتياجات المواطنات ‏والمواطنين.

وأشاد بمساهمة الحكومة عبر عدد من التدابير في إرساء دينامية إيجابية في عجلة ‏الاقتصاد. كما عرج على إنجازات الحكومة في قطاعات التعليم والصحة والفلاحة، مشددا على ‏التزامها بحل مختلف الإشكاليات العالقة وفق الإمكانيات المتاحة للدولة.

وتفاعل رئيس الحكومة مع مختلف تساؤلات وتفاعلات المواطنين والمواطنات المشاركين ‏في اللقاء، إذ قدمت حركة “المواطنون” للسيد عزيز أخنوش على غرار اللقاءات السابقة، عرضا حول مختلف التوصيات المرتبطة بالموضوع التي استقتها ‏من خلال جولاتها الوطنية والتي التقت عبرها بأزيد من 5000 مواطنة ومواطن في أكثر من 60 مدينة وفي الجهات 12 للمملكة، الذين اقترحوا توصيات تهم مختلف المجالات والقطاعات.‏

ومن جانبها شددت ممثلة “حركة المواطنون” على أهمية هذه العملية التواصلية في تعزيز تواصل القرب وأكثر قربا من المواطنين، منوهة بالتجاوب الإيجابي لأعضاء الحكومة مع دعوة الحركة من خلال تأطير اللقاءات التواصلية التي ارتأت الحركة تنظيمها تزامنا مع تقديم الحكومة لحصيلتها المرحلية في إطار البناء المشترك ما بين المجتمع المدني والقوى الحية للبلاد.

وعرفت اللقاءات المخصصة للتواصل حول المنجز الحكومي لنصف الولاية الحكومية ‏مشاركة فعالة من عدد من الوزراء وهم: الوزير المنتدب المكلف بالميزانية  ‏فوزي لقجع، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة  شكيب بنموسى، ووزير ‏الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، ووزير ‏الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات  محمد الصديقي، والوزيرة ‏المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني  فاطمة الزهراء عمور.‏ وقام ‏الوزراء المذكورون خلال هذه اللقاءات الجهوية بعرض منجزات الحصيلة المرحلية خلال 30 شهرا من ‏عمر الحكومة، ومناقشتها والاستماع لآراء وتساؤلات المواطنات والمواطنين.‏

Le220 ــ متابعة

PUB

اترك تعليقا