نتنياهو: إذا كانت الدول العربية تهتم كثيرا بالفلسطينيين.. دعوهم يغادروا غزة.. !

PUB

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الأخبار التي تفيد بأن ستيف فيتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، أجبره على الموافقة على الصفقة التي وقعت بين بلاده وبين حركة حماس؛ كاذبة تمامًا.

PUB

وأوضح نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «عندما وصل ترامب، مارس الضغط على حماس. لم يكن على أن أتحرك نانومترًا واحدًا من موقعي الأصلي. أنا قبلت هذه الصفقة منذ أشهر، ولكن حركة حماس هي التي رفضت».

تابع رئيس وزراء الاحتلال أن الفرق الوحيد بين حماس والسلطة الفلسطينية هو أن الأولى تريد إنهاء إسرائيل من خلال الإرهاب وعلى الفور، بينما تستخدم السلطة الفلسطينية وسائل مثل محكمة العدل الدولية.

وفيما يتعلق باقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سكان غزة إلى خارج القطاع، ذكر نتنياهو، أن «هذا ليس ترحيلًا قسريًا، وليس تطهيرًا عرقيًا، فإن الفكرة هي السماح لمن يريدون المغادرة بشكل مؤقت ثم العودة بشرط نبذ حماس”.

PUB

وأردف: «بعد كل شيء، يُطلق على هذا المكان اسم أكبر سجن مفتوح في العالم، لذا من فضلكم، إذا كانت الدول العربية تهتم كثيرا بالفلسطينيين، دعوهم يغادروا”.

وتابع نتنياهو: «يريد ترامب فتح هذا السجن بينما نعيد بناء المكان ونقوم بمكافحة التطرف»، مُشيرًا إلى مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي، قائلًا: «لقد تم إعلاني مجرم حرب على أساس التجويع المتعمد للسكان، بالطبع، هذا كذب كامل لأننا أصدرنا أمرًا بإدخال المساعدات الإنسانية، كما أمرنا بإبعاد السكان المدنيين عن الساحة».

وقال: «أخذنا مئات من أسرى الحرب، وأول شيء تفعله عندما تأخذ أسير حرب، تأمره بخلع ملابسه للتأكد من أنه لا يرتدي حزامًا ناسفًا، ولم يكن هناك أحد يعاني من نقص الوزن”.

كانت وزارة الخارجية المصرية، أكدت تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

وأعربت الوزارة في بيان عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما شددت على رفض مصر لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.

Le220 ــ متابعة

 

PUB

اترك تعليقا