بنعبد الله يفتح ملف الصحراء المغربية أمام الحزب الشيوعي الصيني
Le220
فتح نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ملف الصحراء المغربية، أمام الحزب الشيوعي الصيني، وذلك في إطار تطلعه إلى دعم بكين لشرعية القضية الوطنية المغربية في أروقة الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد قال بنعبد الله، في كلمة باسم حزبه خلال الدورة الثانية للندوة النظرية للحزب الشيوعي الصيني والأحزاب اليسارية في الدول العربية، “نتطلع إلى أن يتعمق دورُ جمهورية الصين الشعبية، داخل إطار الأمم المتحدة، في دعم شرعية ومشروعية قضيتنا الوطنية الأولى”.
وأوضح قائلا: “أي في دعم السيادة الوطنية للمملكة المغربية على كامل ترابها الوطني. حيث أن حزبنا يُناضل، من منطلقات وطنية تحررية، وفي كنف الإجماع الوطني الثابت، من أجل الطي النهائي لهذا النزاع المُفتعل حول صحرائنا المغربية”.
وأشاد الأمين العام لحزب الكتاب بما اعتبره “المستوى الرفيع الذي بلغته علاقاتُ الشراكة الاستراتيجية القوية بين بلديْنا: المملكة المغربية وجمهورية الصين”، ودعا إلى تعزيزها.
ودعا بنعبد الله الأحزاب الحاضرة في الندوة إلى الاجتهاد “من أجل تحقيق غايتين نراهما، في حزب التقدم والاشتراكية المغربي متلازمتيْن ومتكاملتيْن، ويتعلق الأمر بالديموقراطية والتنمية، ونعتقد أن الواحدة منهما لا يمكنها أن تعيش وتُــثْمر إلاَّ في كَنَفِ الأخرى”.
وشدد المتحدث على أن “الطريق إلى الديموقراطية ليس واحداً، وأنَّ شكلَ الديموقراطية ليس وحيداً”، مسترسلا “وهو المنطق ذاتُهُ الذي ينسحب على النماذج التنموية التي، وإن انبنت في بلدٍ ما على الاستلهام الحــر والاستفادة المتبادلة، إلاَّ أنها لا يمكن أن تكون عبارة عن قوالبَ جاهزةٍ أو مُــوَجَّهةٍ للتصدير”.
واعتبر أنه من غير المُجدي “محاولاتُ تنميط العالَم وتطويعُ الشعوب واستيلاب إرادتها، والترويج، عملياً، لنهاية التاريخ والتبجح بـ”النموذج الليبرالي”، ديموقراطيا أو تنمويا”.